الذكرى الـ 23 لمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل

الذكرى الـ 23 لمجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

يصادف هذا السبت الذكرى الهجرية الـ23 لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي نفذها اليهودي المتطرف باروخ غولدشتاين بحق المصلين في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك في العام 1414هـ.

غولدشتاين اقتحم المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية تحت أنظار جيش الاحتلال أثناء أداء المصلين لصلاة فجر يوم الجمعة الموافق 25 فبراير 1994، وشرع بإطلاق النيران على المصلين خلال سجودهم، ما أوقع 29 قتيلا ومئات الجرحى.

قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى خمسين بعد اشتباك المصلين مع جنود الاحتلال ومحاولتهم الدفاع عن أنفسهم.

وشكلت سلطات الاحتلال بعد المجزرة لجنة “شمغار” اليهودية التي قضت بتقسيم الحرم واقتطاع جزئه الأكبر للمستوطنين، وتقطيع أوصال المدينة وإغلاق أجزاء كبيرة من أسواقها، ناهيك عن إغلاق شارع الشهداء الذي يعد عصب الحياة الرئيسي للمدينة.

#حدث_في_رمضان | 15 #رمضان | مذبحة الحرم الإبراهيمي#حدث_في_مثل_هذا_اليوم#فلسطينpic.twitter.com/ymsTsyHI4U

— مجلة البيان ALBAYAN (@albayan31) 10 juin 2017

يقع المسجد الإبراهيمي في قلب مدينة الخليل، وينسب المسجد الذي يطلق عليه أيضا اسم الحرم الإبراهيمي إلى النبي إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام.

وجاءت المذبحة بعد 5 أشهر فقط من اتفاق “أوسلو” للتسوية بين منظمة التحرير وحكومة الاحتلال.

#صور |⁩ شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل التي نفذها المستوطن باروخ جولدشتاين في صلاة فجر يوم ١٥ من ⁧ #رمضان قبل ٢٣ عاما#فلسطينpic.twitter.com/bJl8RKocf5

— وكالة صفا (@SafaPs) 10 juin 2017

منفذ المجزرة

المتطرف اليهودي باروخ غولدشتاين من سكان مستوطنة كريات أربع، وكان قد تتلمذ على يد حركة كاخ المتطرفة. وكان المجرم معروفًا لدى المصلين المسلمين إذ كان دائمًا يتبختر أمام المصلين الداخلين والخارجين إلى الحرم الإبراهيمي، وكان قد أصر على قتل أكبر عدد من المصلين وأعد الخطط لذلك وكان هدفه الوحيد هو اقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة في الخليل. > كي لا ننسى ذكري23l مجزرة الحرم الإبراهيمي:

دخل عليهم غولدشتاين الحرم وفتح رشاشه، مطلقا النيران،بشكل عشوائي.#فريق_نبض_الأقصى#ٱخت_المرجلهpic.twitter.com/2YXLkD3sP3

— أخِـتٌـ آلَمًرجّـلَه (@10Eman8) 10 juin 2017

تقسيم المسجد الابراهيمي**

ومضت حكومة الاحتلال في مساعيها لتهويد مسجد الحرم الإبراهيمي، حيث أعلنت عن ضم الحرم الإبراهيمي إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية.مع دخول العام 2015 منتصفه الثاني، بلغ عدد الحواجز العسكرية في محافظة الخليل، بحسب وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية “أريج” 97 حاجزا، منها 71 حاجزا وعائقا في منطقة البلدة القديمة من مدينة الخليل، تستخدم للتحكم وتقييد وحصر حركة الفلسطينيين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيارة في الضفة الغربية

الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى

تشييع ثلاثة فلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية