اطلاق سراح سيف الإسلام نجل القذافي

اطلاق سراح سيف الإسلام نجل القذافي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أعلنت مجموعة مسلحة ليبية أنها أطلقت سراح نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، سيف الاسلام، الذي حكمت عليه محكمة في طرابلس بالاعدام.

اعلان

أعلنت “كتيبة ابو بكر الصديق” إحدى المجموعات المسلحة الليبية التي تسيطر على مدينة الزنتان جنوب غرب طرابلس، إطلاق سراح سيف الاسلام، نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، والذي كانت صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية وحكمت عليه محكمة في طرابلس بالاعدام.

وقالت الكتيبة إن القرار نفذ مساء الجمعة بعد ستة أعوام من حجزه، طبقا لقانون العفو العام الصادر عن برلمان شرق ليبيا، بينما لم تؤكد حكومة طرابلس سراح نجل القذافي أو الاتفاق الذي اتخذ على أساسه القرار. ونشط سيف الاسلام بشكل كبير في شباط/فبراير 2011 خلال اندلاع الثورة في ليبيا وحاول جاهدا انقاذ النظام الدكتاتوري الذي انشأه والده.

وتسيطر على مدينة الزنتان جماعات مسلحة معارضة لحكومة الوفاق الوطني الليبية التي تتخذ من طرابلس مقرا والمعترف بها من المجتمع الدولي. وتكابد حكومة الوفاق لتثبيت سلطتها على كامل انحاء البلاد الغارقة في الفوضى.

سيف الإسلام في ظل نظام والده

ولم يكن سيف الإسلام البالغ من العمر 44 عاما يشغل منصبا رسميا، غير انه مثّل ليبيا مرارا في مفاوضات دولية، بخاصة تلك المتعلقة باتفاقات تعويض عائلات ضحايا اعتداء لوكربي، وضحايا اعتداء 10 ايلول/سبتمبر 1989 الذي استهدف رحلة يو تي ايه 772

كذلك، برز سيف الإسلام خلال وساطته في قضية الممرضات البلغاريات اللواتي أفرج عنهن في تموز/يوليو 2007 بعد اعتقالهن في ليبيا لأكثر من ثماني سنوات.

  • جرائم ضد الانسانية *

نشط سيف الاسلام بشكل كبير في شباط/فبراير 2011 خلال اندلاع الثورة في ليبيا وحاول جاهدا انقاذ النظام الدكتاتوري الذي انشأه والده.

في حزيران/يونيو 2011 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حقه بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية، متهمة اياه بتأدية دور رئيسي في تنفيذ خطة وضعها والده وتستهدف قمع الانتفاضة الشعبية بكل الوسائل.

اعتُقل سيف الاسلام في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 على أيدي الثوار في الزنتان.

وفي تموز/يوليو 2015 حكمت عليه محكمة في طرابلس بالاعدام بسبب دوره في القمع الدموي لانتفاضة عام 2011، وذلك اثر محاكمة نددت بها الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية مدافعة عن حقوق الانسان. وتتنازع السلطات الليبية المعترف بها دوليا والمحكمة الجنائية الدولية صلاحية محاكمته

في تموز/يوليو 2016 قال محامو سيف الاسلام إن موكلهم افرج عنه بموجب عفو أصدرته السلطات الليبية غير المعترف بها في شرق البلاد.

غير أن حكومة الوفاق الوطني الليبية سارعت وقتذاك الى التشديد على أن هذا العفو الصادر في نيسان/ابريل 2016 لا يمكن تطبيقه على اشخاص متهمين بجرائم ضد الانسانية مثل سيف الاسلام القذافي.

ومنذ سقوط نظام القذافي تنتشر الميليشيات في ليبيا التي تشهد أعمال عنف ونزاعا على السلطة.

في المجموع، قتل ثلاثة من أبناء القذافي السبعة خلال الثورة. وأحد الناجين من بينهم، الساعدي القذافي، وهو يحاكم في ليبيا بسبب تورطه في القمع الدامي لثورة العام 2011

أما أرملة العقيد الراحل، صفية فركاش، فلجأت مع ثلاثة من أبنائها إلى الجزائر ثم سلطنة عمان.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سيف الإسلام القذافي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2018 في ليبيا

مقتل 61 مهاجرا على الأقل بينهم نساء وأطفال بعد غرق قارب قبالة ليبيا

الهلال الأحمر الليبي يتابع عمله في درنة.. كيف يبدو المشهد في المدينة المنكوبة؟