الكشف عن لقاء "سري" بين نتانياهو والسيسي في القاهرة

الكشف عن لقاء "سري" بين نتانياهو والسيسي في القاهرة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية الاثنين عن لقاء “سريّ” مفترض جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور زعيم المعارضة الإسرائيلية إسحاق هرتزوغ في القاهرة في العام الماضي.

الصحيفة أفادت أن اللقاء كان يهدف إلى تحريك عجلة عملية السلام المتوقفة، من خلال إدخال إسحاق هرتزوغ زعيم حزب العمال المعارض على خط “مبادرة إقليمية” لإحلال السلام.

حسب هآرتس، فإن طائرة خاصة كانت تحمل نتانياهو وهرتزوغ ومستشاريهما انطلقت من إسرائيل إلى القاهرة مساء، والتقى السياسيان الإسرائيليان السيسي في القصر الرئاسي، ثم عادا قبل الفجر إلى بلدهما.

وأتي اللقاء مع الرئيس السيسي في إطار محادثات ماراثونية تهدف إلى الدفع بعملية السلام.

وأكملت الصحيفة الإسرائيلية، أن الإعلام كتب في حينه عن صيغة مبادرة السلام الإقليمية، التي شملت الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين بتأييد دول عربية.

من جانبه، أكد اسحاق هرتزوغ زعيم المعارضة الإسرائيلية الاثنين، ما نشرته هآرتس حول انعقاد اجتماعات مع “قيادات إقليمية ودولية رفيعة المستوى“، وأضاف بأن جهات سياسية داخل إسرائيل لم يحددها، أفشلت “مبادرة سلام إقليمية”.

Netanyahu, Herzog Secretly Met With Egypt’s Sissi in Cairo Last Year Amid Regional Peace Efforthttps://t.co/CYNIDnh7vZ

— Haaretz.com (@haaretzcom) 12 juin 2017

وكانت صحيفة هآرتس نفسها نشرت في شباط/ فبراير الماضي مقالا عن اجتماع “سري” آخر، جمع نتانياهو والسيسي والعاهل الأردني عبد الله الثاني ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري خلال قمة العقبة التي نظمت في الأردن في شباط/ فبراير 2016.

وأشارت الصحيفة أن اللقاء كان يهدف إلى مناقشة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأفادت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمهم، بأن نتانياهو أكد أمام وزراء حزبه، انعقاد هذا الاجتماع، وأنه من دعا إليه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

وفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار

مسؤول في حركة فتح: "أتوقع أن إسرائيل لن تلتزم بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة"

غوتيريش: من الوارد جداً أن يكون بعض العاملين بالأونروا قد شاركوا في هجوم 7 أكتوبر