Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بريكست: بروكسل لا تعرف بعدُ من ستفاوض

بريكست: بروكسل لا تعرف بعدُ من ستفاوض
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مرّت ثلاثة أشهر تقريباً على تفعيل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي البندِ الخمسين من معاهدة لشبونة، ولكن المفاوضات بين لندن وبروكسل حول “بريكسِت” لم تبدأ بعد.

اعلان

مرّت ثلاثة أشهر تقريباً على تفعيل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي البندِ الخمسين من معاهدة لشبونة، ولكن المفاوضات بين لندن وبروكسل حول “بريكسِت” لم تبدأ بعد. غي فيرهوفشتاد ممثل البرلمان الأوروبي في المفاوضات تحدث إلى مراسلة يورونيوز إلى ستراسبورغ إيزابيل دا سيلفا.

وقال غي فيرهوفشتاد: آمُل أن تبدأ المفاوضات في أسرع وقت ممكن. آمل أن تبدأ في الأسبوع المقبل. هذا الأمر ضروري جداً من أجل وضح حدّ للشكوك المخيّمة على المسألة منذ أشهر. شكوك المواطنين، شكوك البريطانيين والأوروبيين.

وفشلت تيريزا ماي في الحصول على الأكثرية المطلقة في الانتخابات التشريعية ما سيجبرها على التحالف مع أحزاب أخرى من أجل تشكيل الحكومة. مأزق تيريزا ماي لم يعد شأناً بريطانياً بل تحوّل إلى مأزق أوروبي.

وقال كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه اليوم الثلاثاء لصحيفة الفايننشل تايمز إنه “لا يمكن له التفاوض مع نفسه”. وقال بارنييه ذلك لأن بروكسل لا تعرف بعد من سيكون الطرف الذي سيمثل بريطانيا في المفاوضات.

وأضاف بارنييه قائلاً: لم يحصل أي تقدّم في الملفّ.

كيف سيكون شكل بريكسِت بعد فشل ماي في تأمين الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية؟ هذا هو السؤال الذي يشغل الأوساط السياسية في أوروبا.

النائب البريطاني المحافظ سييد كمال نفى أن تكون تيريزا ماي قد وعدت بإجراء “بريكست قاس”. وأضاف قائلاً: رئيسة الوزراء كانت واضحة ولم تستعمل مصطلحات مثل “بريكست قاس” أو “بريكست خاسر” أو غيرها. قالت دائماً إنها تريد الخروج الأفضل. تحدثتُ إلى بعض الناس وقالوا لي إنهم يريدون خروجاً سلساً ولكنهم في الحقيقة لا يريدون الخروج من أوروبا أبداً. والبعض الآخر يطالب “بخروج قاس” ويرفضون الصفقة. أعتقد أنه يجب عقدُ صفقة كي يكون الخروج أفضل للجميع، للاتحاد الأوروبي ولبريطانيا.

الموعد النهائي للمفاوضات في غاية الأهمية لأن البرلمان الأوروبي يجب أن يصادق على “بريكسِت”. الموعد النهائي حُدِّدَ في آذار-مارس من العام ألفين وتسعةَ عشر وسيتم إجراء الانتخابات البرلمانية في شهر حزيران من العام نفسه، انتخابات لن يكون فيها نواب بريطانيون.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: زيارة مركز لعلاج السرطان.. أول نشاط للملك تشارلز بعد عودته لمهامه الرسمية

تحقيق صحفي يكشف: العصابات في السويد تجند عناصر من الشرطة للوصول إلى معلومات حساسة

مناظرة حادة بين المرشحين الرئيسيين للاتحاد الأوروبي وهذه أهم اللحظات