بعد الضجة التي أحدثها انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، أقر البرلمان الأوروبي الأهداف الضابطة للتقليل من مستويات التلوث،ففي إطار الجهود الرامية إلى الامتثال لاتفاقية باريس،
اعلانبعد الضجة التي أحدثها انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، أقر البرلمان الأوروبي الأهداف الضابطة للتقليل من مستويات التلوث،ففي إطار الجهود الرامية إلى الامتثال لاتفاقية باريس، وافق البرلمان الأوروبي على تشريعات جديدة للحد من التلوث في قطاعات النقل والزراعة والبناء والنفايات، التي تسبب 60 في المائة من انبعاثات الغازات الدفيئة في الاتحاد الأوروبي
رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر لم يفوت الفرصة لانتقاد قرار الرئيس الأمريكي مشدداً على التزام أوروبا بالاتفاقية، و أشار يونكر في تصريح صحفي قائلاً: “ الاتحاد الأوروبي لن يعيد التفاوض حول اتفاقية باريس، يجب تنفيذ المادة 29 من الاتفاقية و ليس إعادة التفاوض.العمل من اجل المناخ لا يحتاج إلى المزيد من الانحرافات.” من جهتها النائبة الأوروبية كاتلين فان برمبت أشارت إلى ضرورة الحفاظ على الحوار مع المسؤولين في واشنطن الذين يريدون مكافحة التلوث البيئي،و قالت ليورونيوز:“كانوا دائماً يقولون أن هناك أوروبا بسرعتين، و لكن أرى أن هناك ولايات متحدة بسرعتين. لذا، أول شيء نحتاج القيام به هو التعاون بشكل وثيق مع هذه الولايات وهؤلاء رؤساء الولايات الذين يريدون تغيير العالم لصالح سياسة عالمية داعمة للمناخ. اوروبا ستقوم بما تستطيع لحماية المناخ والإبقاء على مكافحة تغيرالمناخ والحفاظ على مؤتمر باريس الحادي والعشرين.”
قرار ترامب بالعدول عن الاتفاقية دفع بالنواب الأوروبيين لانتقاد هذه الخطوة ، و في الوقت نفسه يرون أن الدول الأعضاء عليها أن تكون مثالية في هذا الأمر.