العمال الأجانب في قطر يخشون فقدان وظائفهم

العمال الأجانب في قطر يخشون فقدان وظائفهم
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

في ظل الازمة المتفاقمة بين الدوحة ودول خليجية، يخشى مئات العمال الأجانب مثل القادمين من الهند وبنغلاديش أن يفقدوا عملهم ويضطروا للعودة الى بلدانهم.

ولا يخشى هؤلاء خسارة عملهم فقط، بل يتخوفون أيضا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، بعد إغلاق السعودية معبرها الحدودي مع قطر، ومنع طائراتها من عبور أجواء المملكة والامارات العربية والبحرين.

وقطعت السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر الأسبوع الماضي، واغلق المجال الجوي والطرق البحرية أمامها.

وتتهم هذه الدول الامارة الخليجية الصغيرة بدعم الارهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.

ومع تفاقم الأزمة، تركزت الأنظار على الجوانب السياسية والأمنية للخلاف بين قطر، أكبر مصدر عالمي للغاز المسال، والسعودية، أكبر مصدر للنفط، ودولة الامارات والبحرين الغنيتين بالنفط أيضا.

لكن خارج أروقة السياسة، يقف أكثر من مليوني عامل في قطر معظمهم من جنوب آسيا، عند الخط الأمامي للمواجهة مع التبعات المباشرة للازمة.

وبينما من المفترض ان يتمكن الأجانب الغربيون في قطر من التكيف مع هذه التبعات، فان الثمن الاكبر سيدفعه مئات الاف العمال البسطاء، كأولئك الذين تقل رواتبهم عن ثلاثمائة يورو.

وكانت الأزمة اندلعت بعد أيام من بداية شهر رمضان، حين تتقلص ساعات العمل في قطر ودول خليجية وعربية، ويصبح من الصعب على العمال تعويض خسارتهم لساعات العمل باية أعمال إضافية.

ويسعى المسؤولون القطريون إلى تأكيد قدرة الدوحة على مواجهة محاولة عزلها، معلنين عن احتياطي استراتيجي من الغذاء يكفي لعام، وافتتاح خطوط نقل بحرية جديدة الى سلطنة عمان والهند.

ورغم التطمينات الرسمية، الا إن القلق في مواقع البناء العديدة في الإمارة التي انفقت المليارات على الأعمال الخاصة ببطولة كأس العالم، يتصاعد يوما بعد يوم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

العلوم والأعمال والرياضة: النساء اللاتي يحدثن فرقًا في قطر

المرأة القطرية في طليعة قادة التغيير في مجالات الابتكار الرقمي، والاستدامة، والأزياء

الحفاظ على هوية قطر من خلال تراثها المعماري