حصيلة قتلى الحريق الذي اندلع في برج غلينفل السكني بالعاصمة البريطانية لندن ارتفعت الى ثلاثين على الأقل كما أعلنت الشرطة يوم الجمعة مضيفة انه أخمد بالكامل. وقد استبعد قائد الشرطة ستيوارت كوندي ان يكون الحريق قد نشب نتيجة عمل متعمد.
قرب هذا البرج المنكوب عُلقت صور وأسماء القتلى والمفقودين الذين لم تعرف الشرطة عددهم بعد.
من بين هؤلاء المفقودين عائلة لبنانية من آل شقير. سوزان شقير وقفت امام صور شقيقتها وصهرها وابناؤهما. إنها لا تعلم عنهم شيئاً. وكما لم يبق لها “سوى الأمل والصلاة من أجلهم”.
كما ان محمد الحاج علي، وهو لاجئ سوري، عمره 23 عاماً هو من بين الضحايا، لقد كان مع شقيقه عمر اثناء نشوب الحريق غير انهما افترقا خلال محاولة الفرار. الشقيق الأكبر تمكن من النجاة ويتلقى العلاج في المستشفى. محمد وصل الى المملكة المتحدة عام 2014 وبدأ دراسة الهندسة المدنية في جامعة وست لندن.
هذا ووصلت العديد من المساعدات العينية والغذائية لإغاثة سكان المبنى المنكوبين. هذه المساعدات قدمتها منظمات وهيئات إنسانية كما جاءت من مبادرات فردية.