اعلانعين نائب الرئيس الأميركي مايك بنس المحامي ريتشارد كولن لتمثيله قانونيا في التحقيقات الجارية بشأن روابط محتملة بين مسئولين روس وأعضاء في حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية.
ويحاول بنس التركيز بشكل كامل على واجباته المتمثلة في دعم أجندة الرئيس ويتطلع إلى انتهاء المسألة بصورة سريعة.
للتذكير قرار كايك بنس تعيين محام خاص يعكس رغبة نائب الرئيس الكاملة في التعاون مع أي تحقيقات تتعلق بمزاعم التدخل الروسفي الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال متحدث باسم مايك بنس إنه استعان بريتشارد كولن رئيس شركة “مكواير وودز” القانونية لمساعدته في الرد على أسئلة المستشار الخاص روبرت مول. وكولن مدع اتحادي سابق ربطته طويلا صلات بجيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الذي أقاله ترامب في التاسع من مايو-أيار الماضي، وهو يمثل شخصيات منها سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق الذي
يواجه تحقيقا في اتهامات بالفساد.
التدخل الروسي.. بنس يعين محاميا خاصا – عين نائب الرئيس مايك بنس المحامي ريتشارد كولن لتمثيله قانونيا في التحقيق… https://t.co/jRfALcKVga
— talalabusair (@AbusairTalal) 16 juin 2017
ونادرا ما يعلق بنس على مسألة روسيا التي ألقت بظلالها على مساعي ترامب لتعديل نظام الرعاية الصحية وخفض الضرائب وتوفير فرص العمل، وهي نفس المواضيع التي ركز بنس عليها مع المشرعين الجمهوريين.
وكانت وكالة الاستخبارات الأميركية قد خلصت إلى أن موسكو تدخلت في حملة انتخابات الرئاسة العام الماضي لمحاولة جعل التصويت يسير في صالح مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
مدير “FBI” المقال يقدم شهادته حول تدخل #روسيا في #الانتخابات_الأمريكيةhttps://t.co/2NhnDOJxVdpic.twitter.com/xv2iJtVjUl
— صحيفة المناطق (@AlMnatiq) 8 juin 2017
من جانبه كلف الرئيس الأميركي دونالد ترامب محاميا الشهر الماضي بمتابعة التحقيقات التي يجريها مستشار خاص ولجان الكونغرس حيث هاجم الخميس الماضي تقريرا ذكر أنه قيد التحقيق لاحتمال عرقلته سير العدالة.
ووصف ترامب فكرة أن حملته تواطأت مع أي مسعى روسي لتغيير مسار انتخابات 2016 بأنها “زائفة”. وتنفي موسكو التدخل في الحملة الانتخابية.
عاجل: دونالد ترمب تحت التحقيق بتهمة عرقلة سير العدالة من قبل المحقق الخاص ميلر. تطور نوعي في ملف تدخل روسيا في الإنتخابات الأمريكية
— الدكتور نصير العمري (@dr_naseer) 15 juin 2017
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” أول من نشر خبر الاستعانة بكولن. وقبيل إذاعة النبأ كتب ترامب تغريدتين غاضبتين لمح فيهما إلى أن هيلاري كلينتون، منافسته الديمقراطية في الانتخابات، هي التي يجب أن تكون قيد التحقيق وليس هو.
وفي وقت سابق من يوم الخميس وصف ترامب على تويتر التحقيق بأنه “ملاحقة جائرة”. وكتب يقول “اختلقوا بالموضوع الروسي تواطؤا زائفا ولم يجدوا أي دليل، لذا ذهبوا الآن إلى عرقلة سير العدالة في القصة الزائفة”.