تسبب حريق هائل اندلع السبت في غابات بمنطقة ليريا وسط البرتغال في وفاة 62 شخصا على الأقل فيما قد يكون أسوأ حريق غابات تشهده البرتغال على الإطلاق. السلطات البرتغالية تجند عدد كبير من عناصر الإطفاء لإخماد الحرائق كما عرضت عدة دول مساعداتها لمكافحة الحريق. وأعلنت السلطات البرتغالية الحداد 3 أيام بعد هذه المأساة.
وتحول الطريق 236 الى جحيم مع امتداد الحريق الهائل الى المناطق الريفية المشجرة المحيطة ببيدروغاو غراندي.
وبالرغم من انخفاض طفيف في درجات الحرارة الاثنين، استمر الحريق المستعر بالتمدد الى المناطق المحيطة في كاستيلو برانكو وكويمبرا.
Le Portugal abasourdi après un gigantesque feu de forêt https://t.co/By7Tt729DLpic.twitter.com/0Z7PN2TG8h
— Libération (@libe) 19 juin 2017
وشهدت البرتغال خلال اليومين الماضيين موجة حر شديدة تجاوزت خلالها الحرارة 40 درجة في مناطق عدة.
وكان حوالي 35 حريقا لا يزال مشتعلا الاثنين في انحاء البلاد، ويحاول أكثر من الفي عامل اطفاء و660 آلية على مكافحتها.
ولجأ عشرات الاشخاص الذين أخلوا منازلهم الى منطقة انسياو المجاورة حيث استقبلهم السكان في منازلهم.
حرائق الغابات تودي بحياة 62 شخصاً على الأقل في البرتغال حرقاً واختناقاً داخل السيارات مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة لما يقارب 40 مئوية. pic.twitter.com/h61wwnI1T2
— طقس العرب – السعودية (@ArabiaWeatherSA) 19 juin 2017
من جهته، توجه الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو إلى منطقة ليريا للقاء عائلات الضحايا حيث أكد أنه “يشاركهم آلامهم باسم جميع البرتغاليين.”
واندلعت سلسلة من الحرائق في البرتغال العام الماضي قضت على أكثر من 100 ألف هكتار. وفي جزيرة ماديرا السياحية قضى ثلاثة اشخاص جراء الحرائق في اب/اغسطس. كما اتت الحرائق على 5400 هكتار وعلى حوالي 40 منزلا العام الماضي.