بعد موجة من الجدل والانتقادات الحادة بشأن إقصاء المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا في الجزائر بسبب تأخرهم عن موعد الالتحاق بمراكز الامتحان، قررت الحكومة الجزائرية تنظيم دورة خاصة.
القرار أعلن عنه مساء الجمعة الوزير الأول الجزائري عبد المجيد تبون خلال إجابته على أسئلة وانشغالات النواب بخصوص مخطط عمل الحكومة أمام النواب في البرلمان الذين صادقوا على مخطط عمل الحكومة الجديدة الذي يتضمن اصلاحات تمس سياسة دعم الحكومة لبعض السلع والخدمات.
وقال تبون أنه “سيتم تنظيم، بأمر من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، دورة خاصة للبكالوريا للمترشحين الذين تم اقصائهم من الدورة الأولى للسماح للمترشحين الذين تم اقصائهم بسبب التأخر في الدورة الاولى لإعادة اجتياز الامتحان.”
وفي وقت سابق، نفت وزيرة التربية نورية بن غبريت إمكانية إجراء دورة استثنائية للبكالوريا لصالح المترشحين المتأخرين، مؤكدة أن الاجراءات التي اتخذتها مصالحها مطابقة.
غير أن تبون أعلن غير ذلك مضيفا أنه قد منحت لوزيرة التربية نورية بن غبريت كافة الصلاحيات للتنظيم المادي لهذه الدورة الخاصة التي ستجرى بنفس الصرامة، على أن تقرر وزارة التربية لاحقا موعد هذا الاختبار الاستدراكي.
وشهدت امتحانات شهادة البكالوريا خلال موسم 2016، الكثير من التجاوزات، اعتقل عشرات الأشخاص في الجزائر بينهم مسؤولون يعملون في مكاتب تعليم حكومية ومكاتب طباعة، في إطار تحقيق كبير يتعلق بتسرب أجزاء من امتحانات الثانوية، فيما تمت إعادة امتحانات بعض المواد.
En faisant une nouvelle session du #bac pour les retardataires on renvoie quel message ? ponctualité, respect ? toussa #algerie
— Mira _ ميرا (@Ikram17Mira) 24 juin 2017
“التغريدة: ما هي الرسالة من وراء تنظيم دورة خاصة لامتحان البكالوريا للطلبة المتأخرين؟ الالتزام بالمواعيد والاحترام؟ كل هذا”.