الرئيس البرازيلي يعتبر اتهامات الفساد الموجهة إليه "أوهاما"

الرئيس البرازيلي يعتبر اتهامات الفساد الموجهة إليه "أوهاما"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

وصف الرئيس البرازيلي ميشال تامر اتهامات الفساد الموجهة اليه بأنها عبارة عن “أوهام“، مؤكدا غياب أية “أدلة ملموسة” ضده.
وقال تامر في أول ردة فعل رسمية له بعد قيام النائب العام رودريغو جانو بتوجيه اتهام رسمي له بالفساد مساء الاثنين “بإمكاني القول من دون أن أخشى الخطأ إن هذه الاتهامات عبارة عن أوهام”.
وهي المرة الأولى في تاريخ البرازيل التي توجه فيها تهمة فساد إلى رئيس البلاد، وسيصبح الاتهام نافذا في حال وافق ثلثا النواب عليه. وأضاف تامر وهو محاط بعدد كبير من الوزراء والنواب من مؤيديه “إنه هجوم مشين يتعرض لكرامتي الشخصية”.

واعتبر الاتهامات الموجهة إليه “سياسية” مضيفا “أنا متهم بفساد من دون أن أكون تلقيت مالا. أين هي الأدلة الملموسة؟ إنها غير موجودة”.
وكشف منتصف ايار/مايو عن تسجيل صوتي يبدو فيه تامر وكانه يعطي موافقته على دفع رشوة لشراء سكوت نائب هو اليوم في السجن.
النائب العام البرازيلي رودريغو جانو تقدم الى المحكمة العليا بطلب لتوجيه الاتهام رسميا الى الرئيس ميشال تامر في قضية فساد مالي وتلقي رشوة، في خطوة تهدد بالإطاحة بتامر من منصبه و بجعله أول رئيس في السلطة يحاكم بتهمة جنائية.

الطلب الذي قدمه المدعي العام ونشرته المحكمة العليا الإثنين، يقضي بأن رئيس البلاد متهم بأنه “أساء استخدام منصبه كرئيس للبلاد” وتلقي رشوة بنحو 150 ألف دولار من رئيس شركة للحوم متورطة في فضيحة فساد ضخمة.

توجيه الاتهام رسميا الى الرئيس وإحالته إلى المحكمة العليا يتم بموافقة ثلثي النواب، وبالتالي يكف رئيس الجمهورية عن العمل لمدة يمكن ان تصل الى 180 يوما.

لا يقتصر الأمر على تهمة الفساد التي وجهها المدعي العام الى تامر، بل يشمل ايضا التحقيق في شبهتي عرقلة سير العدالة وتشكيل عصبة اشرار.

من هو ميشال تامر وماذا تخفي حياته من أسرار

• عام 1940 ولد ميشال تامر في ساو باولو وهو الاخ الاصغر بين ثمانية أشقاء. والداه هاجرا من قرية بتعبورة في قضاء الكورة شمال لبنان،
• عام 1963 نال شهادة الاجازة في الحقوق من جامعة ساو باولو،
• عام 1974 تخرج من الجامعة الكاثوليكية مع شهادة الدكتوراه في الحقوق،
• مارس مهنة المحاماة، وبدأ نشاطه في المجال العام فعين عام 1983 مدعياً عاماً لولاية ساو باولو،
• عام 1986 انتخب نائباً في مجلس النواب ثم أعيد انتخابه في ست دورات متتالية،
• كعضو في الجمعية التأسيسية الوطنية ساهم في كتابة دستور البلاد الذي صدر عام 1988،
• عام 1997 انتخب للمرة الاولى رئيساً لمجلس النواب الفيدرالي ثم أعيد انتخابه في دورتين متتاليتين حتى عام 2010،
• منذ عام 1994 وطيلة 15 عاماً قاد حزب الحركة الديمقراطية ولعب دور الكفة المرجحة في مختلف الائتلافات الحكومية،
• له خمسة أولاد من ثلاث زيجات على مدى أربعة عقود،
• عام 2003 تزوج للمرة الثالثة، زوجته الحالية هي ملكة جمال سابقة تصغره بـ42 عاماً،
• خضع تامر لعمليات جراحية تجميلية عدة لذلك يبدو بعض الجمود في وجهه،
• عام 2001، ولمدة خمس سنوات، تولى تامر منصب نائب الرئيس إبان عهد ديلما روسيف،
• عام 2013 نشر ديوان شعر عنوانه “حميميات مجهولة“،قبل توليه الحكم، وابان عهد الرئيسة ديلما روسيف،
• في أيار/مايو 2016، شغل منصب الرئيس بالوكالة بعد ان احيلت روسيف للقضاء،نهاية آب/اغسطس 2016،
• بعمر السادسة والسبعين وصل الى سدة الرئاسة بعد ان ساهم في تسريع سقوط روسيف التي وصفته بـ“الخائن” وبعد ان اقالها البرلمان بتهمة التلاعب بالحسابات العامة،
• ميشال تامر هو أول رئيس برازيلي يواجه تهم فساد خلال ولايته. ومن اجل احالته امام المحكمة يجب ان يوافق ثلثا النواب على الاقل على ذلك، وفي هذه الحالة سيتوقف عن آداء مهامه مدة قد تصل الى 180 يوماً. لكنه، بعد عام على ترؤسه البلاد، ورغم الاصوات المطالبة باستقالته، متمسك بالسلطة حتى نهاية عهده أواخر 2018. ويؤكد انه في “خدمة البلاد” ولن يترشح لولاية ثانية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

رئيس البرزايل يزور الصين .. لولا يلتقي شي جينبينغ وينتقد هيمنة الدولار الأمريكي

بسبب "سوء النية" .. القضاء البرازيلي يفرض غرامة ضخمة على حزب بولسونارو

بولسونارو يواصل التزام الصمت بعد الخسارة