السجن مع وقف التنفيذ في حق ناشطة من اليمين المتطرف أحبت ايرانياً و ساعدته على الفرار إلى بريطانيا

السجن مع وقف التنفيذ في حق ناشطة من اليمين المتطرف أحبت ايرانياً و ساعدته على الفرار إلى بريطانيا
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

حكمت محكمة فرنسية على الناشطة السابقة في صفوف الحزب اليميني المتطرف “ الجبهة الوطنية” بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ التي ساعدت لاجئا إيرانيا على عبور بحر المانش بقارب للوصول إلى الضفة البريطانية في يونيو/حزيران 2016، بعد قصة حب جمعت بينهما.

وقالت كاميه غورلين المدعي العام، أن “ التضامن محمود، ولكن ليس بأي ثمن، ولا في أي ظرف“، كما أشارت إلى أن المتهمة لم تتحصل على “ أي مكافأة” خلال تنظيم عملة التهريب.

قصة الفرنسية بياتريس هوريت تصلح لأن تكون سيناريو هوليوودي، فهذه الأرملة صاحبة 45 عاماً والتي كانت تناضل في صفوف “الجبهة الوطنية” الحزب اليميني المتطرف كما أن زوجها السابق كان يعمل في الجمارك، أوقعتها سهام الحب فوجدت نفسها في سجن العشق الممنوع، كل شيء بدأ عندما توقفت بسيارتها لنقل أحد المهاجرين السودانيين إلى مخيم “الغابة” في مدينة كاليه، فقررت بعدها أن تتطوع لمساعدة اللاجئين، لتبدأ صفحة جديدة في حياتها التي لم تعرف فيها سوى معاداة الأجانب و العنصرية تجاههم، مع أفكار الحزب اليميني العنصري الذي كانت تنتمي إليه.

ولم تتوقع أنها عندما تذهب لرؤية مجموعة من الإيرانيين وهم يقومون بتكميم افواههم احتجاجاً على أوضاعهم، أن تكون بداية قصة حب مع الإيراني مختار.

بياتريس دفعها الحب إلى مساعدة عشيقها في تحقيق حمله بالعبور إلى الضفة الأخرى من بحر المانش، فقامت بشراء قارب له ليتمكن من الوصول إلى بريطانيا. وتضف قائلة:
“تبادل النظرات كان البداية للقصة. كنت أعرف منذ الوهلة الأولى انني مغرمة، والأمر قضي، ولكنني حاولت ان أقنع نفسي أنني هنا للمساعدة، وعلى أي حال فلن يبق هنا وسيذهب إلى إنجلترا ولا أعرف شيئاً عنه بل وكنت أجهل اسمه.”

بياتريس خلدت قصتها في كتاب بعنوان “كاليه حبي“، شرحت فيه أن ما قامت به كان نابعاً عن حب وليس لمقاصد أخرى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من بينهم المغربي رضوان التاغي.. محكمة هولندية تحكم على أعضاء عصابات بالسجن المؤبد

الجهاز القضائي للأمم المتحدة ينتخب القاضي اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية

منح القضاة في إنجلترا وويلز إذنا لاستخدام الذكاء الاصطناعي بحذر في كتاباتهم القانونية