الحرم الإبراهيمي واليونيسكو.. وجولة جديدة في الصراع على الهوية

الحرم الإبراهيمي واليونيسكو.. وجولة جديدة في الصراع على الهوية
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

رفضت اسرائيل السماح لفريق من منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للامم المتحدة يونيسكو بالقيام بزيارة ميدانية لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وزيارة الحرم الابراهيمي قبل التصويت في تموز المقبل لتسجيل البلدة القديمة في الخليل على لائحة التراث العالمي والتي تتهددها مخاطر بفعل ممارسات إسرائيل والمستوطنين وفقا لشكوى الجانب الفلسطيني المرفوعة والمطالبة بحماية تراثها.
سفير تل أبيب في يونيسكو كارميل شما هكوهين قال ان الموقف الاسرائيلي في حظر فريق اليونسكو موقف استراتيجي ومبدئي.
ويطالب الفلسطينيون المنظمة الدولية بحماية المواقع المقدسة والاثرية التاريخية في فلسطين من قبضة وعبث الاحتلال الاسرائيلي وتغيير معالمها في الخليل والقدس تحديدا.
وتعد البلدة القديمة في الخليل بما تشمله من ضريح الكهنة كما يسمي اليهود الحرم الإيراهيمي واحدة من خمسة وثلاثين موقعا تخطط لجنة التراث العالمي لادراجها في القائمة في اجتماعها بمدينة كراكوف في بولندا الاسبوع المقبل.

السلطة الفلسطينية حذرت من الممارسات والاعمال الاسرائيلية في تغييرات “بناء هيروديان” في قلب البلدة القديمة من الخليل ووضعت البلدة القديمة ومواقعها التاريخية في خطر كاعمال البناء في الشوارع للمستوطنين والحواجز العسكرية للجيش الاسرائيلي، فضلا عن استمرار المستوطنين بالضغط من اجل شراء ممتلكات فلسطينية في شارع الشهداء الشهير بالمدينة.
إسرائيل رفضت ما وصفته ادعاءات فلسطينية بالحاق الضرر في الاضرحة او بناء البلدة القديمة وقالت ان السيطرة العسكرية للجيش في المدينة وفقا لاتفاق الخليل 1997 جاء بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية والاتفاق معها.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: إسرائيل تشدد إجراءاتها الأمنية في القدس قبل أول صلاة جمعة في رمضان

من هو محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد ومستشار عباس الأقدم والأقرب؟

شاهد: "البهجة غائبة".. حرب غزة تخيم على تحضيرات رمضان في الضفة الغربية