تنظيم القاعدة يفرج عن الرهينة السويدي جوهان غوستافسون

تنظيم القاعدة يفرج عن الرهينة السويدي جوهان غوستافسون
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أعلنت الحكومة السويدية الاثنين الإفراج عن مواطنها جوهان غوستافسون، الذي خطفه تنظيم القاعدة الإرهابي في نوفمبر عام 2011 في شمال مالي مع المواطن الجنوب إفريقي ستيفن مالكولم ماكغوان.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، الاثنين في بيان إن غوستافسون، البالغ من العمر 42 عاما، سيعود إلى السويد بعد ان أصبح حرا طليقا.

Det är med stor glädje som jag kan meddela att Johan Gustafsson har frisläppts och kan återvända till Sverige. https://t.co/y41tKfER97

— Margot Wallström (@margotwallstrom) 26 juin 2017

“التغريدة: بكل سرور أستطيع الإعلان عن تحرير يوهان جوستافسون وبإمكانه العودة إلى السويد.”

وكان تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي قد احتجز غوستافسون مع اثنين آخرين، في نوفمبر تشرين الثاني 2011. وقام التنظيم بإطلاق سراح أحدهما بعد غارة نفذتها القوات الفرنسية عام 2015.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن والستروم قولها إن غوستافسون يتمتع بصحة جيدة.
وعن كيفية تحرير الرهينة، قالت الوزيرة إن الإفراج عنه جاء بعد “جهود مضنية” وتعاون بين وزارة الخارجية السويدية والشرطة و“سلطات أجنبية“، دون إعطاء تفاصيل آخري، أو الإدلاء بتصريحات بشأن مصير الرهينة الجنوب إفريقي ستيفن مالكولم ماكغوان.

وأشارت إذاعة السويد إلى أن جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي خطفت غوستافسون وطالبت بدفع فدية قيمتها 5 ملايين دولار مقابل الإفراج عنه.
واحتجز تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي عددا من الرهائن الغربيين قبل نشر قوات فرنسية في يناير/كانون الثاني 2013.
وفي حادثة منفصلة في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، أطلق سراح الرهينة الفرنسي سيرغ لازاريفيتش، بعد عملية تبادل أسرى.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نجل رهينة فرنسية يبحث عن أمه في صحارى إفريقيا، فهل يلتقيها؟

الظواهري يوجه رسالة جديدة للمسلمين في المغرب العربي

محكمة الاستئناف السويدية: النيزك من حق مالك العقار الذي هبط فيه