هل وضع الأمير المعزول محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية؟

هل وضع الأمير المعزول محمد بن نايف تحت الإقامة الجبرية؟
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

بعد الانباء التي أودتها صحيفة نيويورك تايمز عن وضع ولي العهد السابق محمد بن نايف بن عبد العزيز البلاغ من العمر 57 عاماً تحت الإقامة الجبرية ومنعه من السفر إلى الخارج، نفى مسؤول سعودي الخبر وقال لوكالة رويترز “ لا أساس لذلك من الصحة على الاطلاق“، كما أكدت الصحافة السعودية أن التغيير تم بسلاسة.

وكانت الصحيفة الامريكية قد نقلت عن أربعة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين وسعوديين مقربين من العائلة الحاكمة قولهم إن بن نايف” منع من مغادرة المملكة وحددت إقامته داخل قصره” في مدينة جدة. وأضافت نيويورك تايمز أنه من غير الواضح متى ستنتهي مدة هذه القيود، كما ان محمد بن نايف خسر إضافة إلى موقعه كولي للعهد، منصب وزير الداخلية الذي شغله بدلا منه شاب يبلغ من العمر 33 عاماً.

من جهة أخرى تضيف الصحيفة تهدف القيود الجديدة على محمد بن نايف بن عبد العزيز” إلى الحد من أي معارضة محتملة لولي العهد الجديد، محمد بن سلمان، البالغ من العمر 31 عاما“، وأنها تشير أيضا “إلى الخوف من أن يكون ظهور محمد بن نايف بين الناس مدعاة لإثارة عواطف بعض أعضاء الأسرة المالكة الذين أغضبهم التغيير.”

ورغم نفي المسؤولين السعوديين وتأكيدهم على انه موضوع ملفق، وأن الأمير المعزول لا يزال يستقبل ضيوفه، ولا وجود لقيود على تحركاته هو واسرته، إلا أن الصحيفة نقلت عن مصدر مقرب أن: “القيود الجديدة فرضت تقريبا فور الإعلان عن تعيين محمد بن سلمان في منصبه الجديد، وأن محمد بن نايف عاد إلى قصره في جدة بعد الإعلان، ليجد أن حراسه الموثوق بهم قد تغيروا بحراس آخرين موالين لمحمد بن سلمان.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ظهور نادر لمحمد بن نايف بصحبة والدته المريضة

شاهد: بلينكن يصل إلى الرياض وسط تعاظم المخاوف من توسع الحرب إقليميا

أكسيوس: اجتماع سرّي في الرياض.. مسؤولو مخابرات 4 دول عربية يناقشون مستقبل غزة بعد الحرب