لأول مرة منذ نصف قرن سيشهد بنك إنجلترا المركزي إضراب العاملين في قسم النظافة والأمن للمطالبة بتحسين الأجور حسب ما أورده مصدر نقابي.
ومن المتوقع أن يبدأ الإضراب في الحادي والثلاثين من يوليو تموز المقبل وسيستمر أربعة أيام.
وقد نال موافقة 95 % من العاملين بعد أن تلقوا عرضا بزيادة في الأجور هو دون مستوى التضخم المقدر ب 2.9% في بريطانيا.
وفي مسعى تصعيدي، حذرت نقابة “يونايت” وتعني ياللغة الإنجليزية “اتحدوا” التي دعت للإضراب، بأن الحركة الاحتجاجية المرتقبة ستطال الأقسام الأخرى في البنك المركزي البريطاني إذا لم تتم الاستجابة لمطالب الموظفين المضربين.
وقد قال الناطق باسم النقابة في هذا الصدد: “إن العاملين في بنك إنجلترا أرادوا من خلال التصويت على الإضراب التعبير عن غضبهم وبأن البنك يواجه أول اختبار للقوة منذ خمسين عاما بعد أن رفض الاستماع لمطالب العمال الذين يواجهون صعوبات لمواجهة تكاليف المعيشة“حسب تعبير المسؤول النقابي.