تهديد عباس قيادات حركة حماس بعقوبات مالية فورية إذا أصرت هذه الأخيرة قي محاولاتها ضد مؤسسات الدولة الفلسطينية
اعلانتوعد عباس قيادات حركة حماس بعقوبات مالية فورية “إذا ما أصرت على الإختلاف مع مؤسسات الدولة الفلسطينية في رام الله، وأنه لا يجب المساهمة في تقسيم الشعب الفلسطيني إلى كانتونات وكيانات صغيرة مجزأة ومتنافرة متمردة على بعضها”. حسب ماقاله خلال مقابلة صحفية.
وصرحت حركة حماس بأن تهديدات الرئيس محمود عباس لغزة مرفوضة وهي دليل آخر على مسؤوليته المباشرة عن “خلق الأزمات لأهلنا في غزة والتضييق عليهم“، وأضافت بأن السلطة الفلسطينية قطعت رواتب 37 نائبا من نوابها في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وتأتي تصريحات عباس بعد التقارب غير المتوقع بين حركة حماس ومصر، والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وأدى هذا التقارب إلى التوصل إلى عدة إتفاقيات من بينها تزويد محطة الوقود الوحيدة في قطاع غزة بالوقود المصري، بعد توقف السلطة الفلسطينية عن توريد الوقود اللازم لتشغليها، كما يجري الحديث عن إمكانية فتح معبر رفح بين القطاع ومصر لدخول البضائع والأفراد.
وبعد استقبال الرئيس المصري السيسي، نظيره الفلسطيني محمود عباس، البارحة، بقصر الإتحادية، والذي تم من خلاله استعراض آخر تطورات الأوضاع الفلسطينية، وجهود إحياء عملية السلام. صرح السيسي: “أن بلاده ستواصل جهودها لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية تأتي دائماً على رأس أولويات بلاده، وأن التوصل إلى حل لها يعد ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والإستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
ومن المتوقع أن تتفاقم أزمة الكهرباء بشكل كبير خلال اليومين المقبلين، بسبب إطفاء محطة توليد الكهرباء الوحيدة بعد انتهاء منحة قطر لوقود المحطة وإصرار السلطة الفلسطينية على إعادة فرض الضرائب على وقودها.