العبادي يهنئ قواته بتحرير الموصل ويؤجل إعلان "النصر النهائي"

العبادي يهنئ قواته بتحرير الموصل ويؤجل إعلان "النصر النهائي"
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أشاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد بقواته على تحقيقها “النصر الكبير” في الموصل، خلال زيارة أجراها إلى المدينة للوقوف على دحر تنظيم الدولة الإسلامية منذ ثلاث سنوات في العراق.

إلا أن العبادي لفت في وقت لاحق إلى أن إعلان “النصر النهائي” سيكون عند الانتهاء من آخر جيوب التنظيم المتطرف.

وقال رئيس الوزراء في بيان إن “النصر محسوم، وبقايا داعش محاصرين في الأشبار الأخيرة، وإنها مسألة وقت لنعلن لشعبنا الانتصار العظيم”.

وأوضح مضيفا أنه “لم يتبق منها سوى جيب أو جيبين لفلول داعش وليس أمامهم مهرب سوى الموت أو تسليم أنفسهم”.

وأظهرت صور نشرت على الحساب الرسمي لرئيس الوزراء على تويتر، العبادي مرتديا زيا عسكريا أسود اللون وقبعة لدى وصوله إلى الموصل.

#BREAKING#Iraq PM al-Abadi arrives in #Mosul, congratulates armed forces for city’s liberation from #Daesh. #الموصل#العراق#فوزpic.twitter.com/AFvbyNyyrO

— Syria & Iraq News (@SyriaIraqNews) 9 juillet 2017

نقلت وكالات الأنباء أن مقاتلي تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية يلقون بأنفسهم في نهر دجلة في محاولة للفرار من حصار القوات العراقية التي تقاتلهم في آخر جيب لهم في المدينة ، وحسب التلفزيون الرسمي العراقي فإن قوات خاصة عراقية “قوات مكافة الارهاب” وصلت الأحد إلى ضفة نهر دجلة بالموصل.

وقال العميد يحي رسول المتحدث باسم الجيش العراقي للتلفزيون الرسمي في وقت سابق يوم الأحد إن 30 متشددا قتلوا وهم يحاولون الفرار بالسباحة في نهر دجلة.

كما ارتفعت أعمدة الدخان فوق المدينة القديمة يوم الأحد و ترددت أصداء زخات متفرقة من الرصاص و نفذت طائرات عدة غارات جوية.

ولجأ المتشددون المحاصرون في منطقة آخذة في التقلص بالمدينة لدفع انتحاريات لتنفيذ تفجيرات بين آلاف المدنيين الذين يفرون من ميدان المعركة وهم جرحى يعانون الخوف وسوء التغذية.

وبدأت القوات العراقية هجومها لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق في 17 تشرين الأول/أكتوبر. ويشكل هذا الإعلان الهزيمة الأكبر لتنظيم الدولة الإسلامية منذ سيطرته على الموصل قبل ثلاث سنوات.

ويشكل تحرير الموصل أيضا، خطوة ذات أهمية كبيرة للقوات العراقية التي انهارت تماما أمام هجوم تنظيم الدولة الإسلامية العام 2014، رغم تفوقها عدديا.

ومع أن خسارة المدينة ستشكل ضربة كبيرة للتنظيم، فإنها لن تمثل نهاية التهديد الذي يشكله، إذ يرجح أن يعاود المتطرفون وبشكل متزايد تنفيذ تفجيرات وهجمات مفاجئة تنفيذا لاستراتيجيتهم التي اتبعوها في السنوات الماضية، خصوصا وأن التنظيم ما زال يسيطر على مناطق عراقية عدة.

للمزيد:
القوات العراقية تحاصرآخر معاقل داعش في الموصل

إنقاذ أطفال محاصرين من قبضة داعش

التلفزيون العراقي: إعلان النصر في الموصل خلال ساعات

الموت ينتظر الجهاديين الاجانب في الموصل

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فجرت نفسها ورضيعها من أجل داعش !

الموت ينتظر الجهاديين الاجانب في الموصل

التلفزيون العراقي: إعلان النصر في الموصل خلال ساعات