غولن ينفى نيته الفرار الى كندا ويشيد بالاحتجاجات السلمية

غولن ينفى نيته الفرار الى كندا ويشيد بالاحتجاجات السلمية
بقلم:  Euronews مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

رجل الدين التركي فتح الله غولن المتهم بالتحريض على الانقلاب الفاشل في 14 تموز/يوليو من العام الماضي، نفى مزاعم الحكومة التركية التي تقول إنه مستعد للفرار الى كندا في حال وافقت الولايات المتحدة على تسليمه لها وأعلن انه سيقبل بهذا التسليم. هذا ما اوردته وكالة “رويترز” يوم الاربعاء.

غولن يتعثر في خطواته

وأكد في حديث له مع الوكالة، في منزله في مدينة ساليزبورغ في بنسلفانيا الاميركية، ان ما ورد عن حكومة بلاده ليست سوى شائعات. وأضاف انه سيغادر الى تركيا في حال رأت واشنطن ان الامر ملائم. وقد بدا، خلال هذه المقابلة، تعباً اذ كان يمشي متعثراً وطبيبه قريباً منه.

استقالة فلين دعمت غولن

الداعية غولن الذي نفى نفسه الى الولايات المتحدة منذ عام 1999، يأمل عدم سماح إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تسليمه خاصة بعد ان استقال مستشار الامن القومي السابق مايكل فلين. وهذا ما “حسن” قضية رجل الدين المعارض للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، كما افاد غولن.
فمايك فلين المتهم بعلاقاته مع روسيا، كان موافقاً على تسليم غولن.
تصريحات فتح الله غولن لم تعلق واشنطن أو انقرة عليها، فالبلدان حليفان عضوان في حلف شمال الأطلسي.

لكن الرئيس التركي أعلن قبل شهرين إصراره على الاستمرار في المطالبة بتسلم عدو اليوم وحليف الامس، ويتهمه بكونه “الرأس المدبر” لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
لكن غولن ينفي تورطه بها. وتدور في واشنطن أحاديث تشير الى ان تركيا لم تقدم بعد ما يكفي من الأدلة التي تؤكد تورطه.

غولن يشيد بالمعارضة السلمية

هذا واستنكر ما يقوم به اردوغان من احكام سيطرته على وسائل الاعلام ووصفه بـ“المستبد”. ودعا الحكومات الأوروبية والولايات المتحدة لبذل المزيد من الجهود لإعادة الحريات السياسية الى تركيا.

الداعية التركي في هذا الحوار أشاد بالمعارضة في بلاده وشدد على ان اية محاولة انقلاب جديدة يجب ان تكون من خلال الاحتجاجات السلمية والانتخابات وليس من خلال الوسائل غير الديمقراطية، فهو كما يقول لم يكن ابداً مؤيداً لأي انقلاب أو لأي طرد.

لمحة قصيرة

  • خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، قتل أكثر من 240 شخصاً في أعمال عنف. ثم قامت الحكومة حملات اعتقال لـ50 الف شخص وأوقفت 150 ألف موظف من بينهم قضاة وجنود وضباط وأساتذة جامعيون بعد ان أعلنت حالة الطوارئ في البلاد. وتقول أنقرة ان هؤلاء هم أنصار الداعية فتح الله غولن الذي يقف خلف هذه العملية الفاشلة.

  • غولن يشرف على حركة دينية ويصفها بالانسانية. ولهذه الحركة شبكة عالمية من المدارس والشركات والمؤسسات الإعلامية.

  • وصف مجلس الامن التركي هذه الشبكة قبل شهرين من الانقلاب بأنها جماعة إرهابية.

  • يوم الاحد، خرج الالاف من المعارضين الى شوارع إسطنبول ينددون بحملة اردوغان القمعية لكن دون اية علامة تظهر تعاطفهم مع غولن.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

محكمة تركية تقضي باستمرار حجز قس أمريكي انتظارا لمحاكمته

استطلاع رأي يكشف: التأييد الأمريكي لحرب اسرائيل على غزة يتراجع بشكل غير مسبوق

"ارجعوا إلى المسيحية"! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصاره لشراء الكتاب المقدس مقابل 60 دولاراً