قتلى وجرحى في تفجير انتحاري في إدلب شمال سوريا

قتلى وجرحى في تفجير انتحاري في إدلب شمال سوريا
بقلم:  Adel Dellal مع AGENCIES
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

اثنا عشر قتيلا على الأقل في صفوف “هيئة تحرير الشام“، الفصيل المسلح المعارض في مدينة إدلب شمال غرب سوريا جراء تفجير ضرب مكان تواجدهم بمحيط المدينة. وحسب المصادر التي سربتها المعارضة السورية فقد فجر انتحاري سيارة ملغومة وسط تجمع معارضين إسلاميين في مصنع للنسيج كان يستخدمه أعضاء بهيئة تحرير الشام، وهي تحالف جماعات مسلحة على رأسها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، مقرا لهم. من بين القتلى قياديون من جنسيات غير سورية أحدهم يحمل الجنسية الفرنسية. التفجير تسبب أيضا في إصابة العشرات.

عشرات القتلى والجرحى بهجوم انتحاري في إدلب https://t.co/fHIhfW3aTu#npaa_press

— نبأ برس (@npaa_press) 13 juillet 2017

وتشن هيئة تحرير الشام منذ أيام حملة واسعة لضبط خلايا نائمة تابعة لما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة إدلب، حيث أكدت أنها اعتقلت 100 شخص على الأقل بينهم أفراد تقول إنهم عناصر بارزة كانت وراء سلسلة اغتيالات وتفجيرات بالمحافظة في الأيام الأخيرة.

وتهيمن على محافظة إدلب جماعات إسلامية متشددة وإن كان هناك وجود لجماعات الجيش السوري الحر، التي توصف من قبل البعض بـ “المعتدلة”.

وطالما شهدت المحافظة الواقعة على الحدود مع تركيا اقتتالا بين الجماعات المسلحة الرئيسية للاستحواذ على مقاليد الأمور والسيطرة على المنطقة.

انتحاري يقتل ويصيب العشرات في إدلب بسوريا https://t.co/aLLQi305PN#البحرين#Bharian#أخبار#الوطنpic.twitter.com/jmbHsLYOBf

— Alwatan – الوطن (@Alwatan_Live) 13 juillet 2017

ويتزامن هذا التفجير مع استمرار سريان الهدنة الروسية-الأردنية-الأميركية لليوم الخامس على التوالي في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة بالجنوب السوري.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا