في حديث حصري..ضباط في الجيش التركي يتحدثون عن المحاولة الانقلابية الفاشلة

في حديث حصري..ضباط في الجيش التركي يتحدثون عن المحاولة الانقلابية الفاشلة
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا،والتي جرت في شهر/تموز/يوليو،قامت السلطات التركية بحملات تطهير وعمليات طرد وإنهاء خدمات كثيرين في عناصر الجيش،و الشأن طال حتى بعض أفراد الجيش ممن يعملون في حلف

اعلان

بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا،والتي جرت في شهر/تموز/يوليو،قامت السلطات التركية بحملات تطهير وعمليات طرد وإنهاء خدمات كثيرين في عناصر الجيش،و الشأن طال حتى بعض أفراد الجيش ممن يعملون في حلف شمال الأطلسي بمقره ببلجيكا.قابلنا ضابطين اثنين ممن تم تسريحهم ،حيث لم يرغبا في كشف وجهيهما،فبعد مرور عام، لا يفهمان فعلا ما الذي جرى يوم الخامس عشر من تموز/يوليو.

ويقول هذا الضابط:
“كنت أحاول أن أفهم ما جرى، عندما قلت لزوجتي، يتحدث الناس عن انقلاب، لكن هذا لايشبه عملية انقلاب،أريد القول، إنه ليس بهذه الطريقة يحدث الانقلاب،فلقد عرفت تركيا عدة انقلابات، فهي تجري في وقت متأخر من الليل،وعندما يحدث الانقلاب،فتتم مراقبة الممرات جميعها،و يتم إغلاق وسائل الإعلام،لكن في الصباح، فإن قناة تلفزيونية واحدة هي التي تعلن للأمة أن انقلابا حدث، وأن على الجميع البقاء في بيوتهم،وعدم الخروج،لكن ما جرى كان عكس ذلك تماما”.

ووفقا لشهود عيان،عملية الاستغناء تمت بطريقة غير قانونية وكانت عبارة عن تصفية حسابات.

ويقول هذا الضابط:
“وصلت قائمة في السابع و العشرين من سبتمبر، تضم 200 اسم، كنت من بينها،ولم أكن أعتقد قبل ذلك أننا كنا في دائرة الخطر،لأننا كنا ببركسل،فكنا نظن أنه ستحترم سيادة القانون ويمكننا أن نشرح موقفنا،ونبين أننا لم نشارك في المحاولة الانقلابية، لقد كنا في بلجيكا،في مهمة عمل،لكن عندما نشرت القائمة الموسعة،فادركنا أنهم لم يكونو ليرغبوا في معرفة حقيقة مشاركتنا من عدمها، بل ما كان يهمهم هو القيام بعملية تطهير ليس إلا”.

ويقول من قابلناهم،لا يوجد سوى ثلاثة ممثلين أتراك في مقر الحلف بينما كان العدد 53 قبل المحاولة الانقلابية .

ويقول هذا الضابط:
“تلقينا أمرا غير قانوني بالعودة،ومن دون أدنى سبب، لم يشرحوا لنا لائحة الاتهام بحقنا..ولم يحدثونا بتفاصيل ما اتهمنا به، على اعتبار أن الأمر سري للغاية،ما بلغنا به، هو أن إجراءات قضائية تتخذ بحقنا
وطلب منا العودة”

“أولئك الذين عادوا تم اعتقالهم حين وصلوا إلى تركيا، سواء في المطار او في الإدارة المختصة بشؤونهم،ولما رأينا ذلك قلنا ..يجب التوقف هنا”
“بصراحة لا ندري ما الذي جرى تلك الليلة،لقد كانت حلقة مؤلمة ..فنحن لا ندري فعلا ما الذي جرى تلك الليلة،وما تقوله الحكومة،وبالنظر إلى من عاشوا الوضع،ليس ثمة أي ارتباط.

للمزيد:

تصعيد جديد للتوترات بين تركيا وألمانيا

سنة تمر على الانقلاب العسكري في تركيا…ماذا تغير

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي و تركيا..المرحلة العصيبة في تاريخ العلاقات

وزير الخارجية الألماني: لا خيار أمامنا سوى أن نشرع في سحب قواتنا من انجرليك

انقرة تخير برلين بينها وبين "الانقلابيين"