اعلاناستقبل وزير الخارجية القطري، عبد الرحمن آل ثاني نظيره الفرنسي جان إيف لودريان، السبت في مبنى وزارة الخارجية القطرية في االدوحة.
زيارة لودريان تأتي في إطار جولة خليجية تشمل كذلك الكويت و الإمارات وقطر لحل الأزمة القطرية.
وشدد الوزير الفرنسي أثناء خطابه على أهمية لم شمل الأسر التي تفرقت بسبب الحصار المفروض على قطر من قبل جيرانها وقال: “ التحدي واضح ويكمن في إيجاد حل سريع لهذه الأزمة، والحد من التصعيد. فرنسا تأمل في اتخاذ خطوات سريعة في أقرب وقت ممكن، أو بالأحرى رفع الإجراءات من على قطر في أسرع وقت ممكن، وخصوصا الإجراءات التي تؤثر على الشعوب وخاصة الأسر الحاملة للجنسيتين والتي تفككت بسبب الحصار،والطلاب الذين اضطروا إلى إيقاف دراستهم”.
ورحب وزير الخارجية القطري “بدور فرنسا الداعم للوساطة الكويتية في حل الأزمة على أساس الاحترام المتبادل وأحكام القوانين الدولية“، وأشار إلى أن مباحثاته مع نظيره الفرنسي تناولت الظروفَ التي تمر بها دولة قطر حاليا.
وجدد حرص قطر على مكافحة الإرهاب، ولكنه أشار إلى أن “إجراءات دول الحصار تعطل هذا الهدف باعتبار أنه يتطلب عملا جماعيا”.
وأضاف الوزير القطري أنه “لا يمكن مكافحة الإرهاب بممارسة الدول للإرهاب الفكري والسياسي”.
وتاتي جولة لودريان الخليجية بعد مهمة وساطة قام بها وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون استمرت أربعة أيام ولم تحقق الكثير في اطار تخفيف حدة التوترات في الخليج.
وفرضت الرياض وحلفاؤها عقوبات على الدوحة في الخامس من حزيران/يونيو، بما في ذلك إغلاق حدودها البرية الوحيدة، إضافة إلى حرمان قطر من استخدام المجال الجوي لكل من الدول الأربع التي أصدرت أوامر لمواطنيها بمغادرة قطر. وتتهم هذه الدول الدوحة بدعم التطرف والتقارب من ايران.