متاجر النخب والاثرياء في كوريا الشمالية وسيلة لتمويل البرنامج النووي

متاجر النخب والاثرياء في كوريا الشمالية وسيلة لتمويل البرنامج النووي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كشف تقرير نُشر في صحيفة أمريكية على أن تجارة السلع الفاخرة في الأسواق الكورية مثل الساعات والويسكي والمجوهرات والعطور هي الممول الأساسي لبرنامج الأسلحة النووية في البلاد.

اعلان

تساءل البعض كيف يمكن لكوريا الشمالية تمويل برنامج أسلحتها النووي؟

إلا أن تقريرا نُشر في صحيفة أمريكية كشف على أن تجارة السلع الفاخرة في الأسواق الكورية مثل الساعات والويسكي والمجوهرات والعطور هي الممول الأساسي لبرنامج الأسلحة النووية في البلاد.

المثير للجدل أن كوريا الشمالية تحظر، طبقا للقانون، بيع هذه السلع الفاخرة التي غزت الأسواق منذ أقل من عام والتي يقوم عشاقها بشرائها نقدا خوفا من التتبع القانوني. ومن ناحية أخرى تشارك كوريا الشمالية في استيراد السلع الفاخرة المحظور بيعها في البلاد من شركة مقرها سنغافورة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في كوريا الشمالية قوله بعلم الحكومة بكل هذه الصفقات المحظورة بسبب العقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة، كما ذكر أنها تندرج تحت الخدمات المقدمة لأفراد الأسرة الحاكمة.

وعرضت الصحيفة صورا لبضائع فاخرة مستوردة مثل غوتشي، شانيل، سوني، لوريال. من بين الصور التي عرضتها الجريدة صورة لساعة يد بقيمة أربعين ألف دولار.

ثم تلا الصورة تصريح من كيم كوانغ جين المنشق عن سياسة كوريا الشمالية أكد فيه أن الأموال الكبيرة التي يتم الحصول عليها من هذه المتاجر تمول بشكل مباشر برنامج الصواريخ النووية في كوريا الشمالية.

كما نشرت قناة سي ان ان مقطعا ل“كيم كوانغ” وهو يصرح قائلا:” أن كوريا الشمالية تكسبت أموالا طائلة من هذه المتاجر لتعيد تخصيصها في البرنامج النووي ولدعم تجاربها الصاروخية المتتالية”.

كما أشارت الصحيفة إلى وجود 39 متجرا مخصص للتجارة في هذه السلع.

يأتي ذلك في حين تتفاوض واشنطن مع بكين في الامم المتحدة لاستصدار قرار جديد لفرض عقوبات على كوريا الشمالية، قد تتضمن حظرا على البنزين ومنع سفن كوريا الشمالية من دخول المرافئ الدولية وحتى تشديد العقوبات التجارية.

شارك هذا المقالمحادثة