أكد النيابة الألمانية يوم الاثنين أن مراهقة ألمانية محتجزة في سجن عراقي بعد فرارها للانضمام لتنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية تخضع للتحقيق للاشتباه في عضويتها بمنظمة إرهابية أجنبية.
وأضافوا أن الادعاء يحقق في قضية ليندا فينزل التي تبلغ من العمر 16 عاما إلى جانب قضايا ثلاث نساء أخريات يحتجزهن العراق، ويعتقد بأن اثنتين منهما على الأقل تحملان الجنسية الألمانية.
ويمكن للمدعين إذا وجهوا اتهامات لفينزل أن يطلبوا تسليمها. وقالت فينزل إنها ستتعاون مع السلطات الألمانية.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا أدبهار أن مسؤولين قنصليين أكدوا جنسية أول امرأتين خلال اجتماع يوم الخميس الماضي. وأضافت أنهم من المقرر أن يجتمعوا مع المرأتين الأخريين يوم الاثنين.
وقالت فينزل، التي اعتقلتها قوات الأمن العراقية الأسبوع الماضي عندما استعادت السيطرة على الموصل، لوسائل إعلام ألمانية في مطلع الأسبوع إنها ندمت على الانضمام للتنظيم وتريد العودة لموطنها ولأسرتها.
وفرت الفتاة من منزلها في مدينة بولسنيتس العام الماضي بعد قليل من اعتناقها الإسلام. ولم يتمكن المدعون من اقتفاء أثرها بعدما غادرت إسطنبول في طريقها إلى منطقة الحرب.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية أن وينزل، التي التقى بها مسؤولون قنصليون ألمان، مصابة بجرح ناجم عن طلق ناري في فخذها الأيسر ولديها إصابة في ركبتها اليمنى قالت إنها لحقت بها بعد هجوم بطائرة هليكوبتر.