تغيرالمناخ يٌجوِّع الآلاف من الرنة حتى الموت

تغيرالمناخ يٌجوِّع  الآلاف من الرنة حتى الموت
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

إسمي يوهان أندارسن من أمارناس ،عمري 22 عاما، كبرت وسط عائلة وظيفتها حماية حيوانات الرنة، أنا أقوم بذلك منذ ولادتي، هذه طريقة عيشي، وسأستمر فيها، أنا أحب هذا العمل وأحب ما أقوم…

اعلان

إسمي يوهان أندارسن من أمارناس ،عمري 22 عاما، كبرت وسط عائلة وظيفتها حماية حيوانات الرنة، أنا أقوم بذلك منذ ولادتي، هذه طريقة عيشي، وسأستمر فيها، أنا أحب هذا العمل وأحب ما أقوم به.

الآن نحن في الجبال خلال الفترة التي تلد فيها حيوانات الرنة. كما ترون لا يزال هناك الكثير جدا من الثلوج هنا، فمنذ بعض الساعات ولد العديد منها.

أتذكر عندما كنت صغيرا، كان بإمكاننا البقاء هنا خلال فترة الشتاء دون تغيير مكان الرنة وكنا نقوم بتقديم الأكل لهم، لكن اليوم لايمكننا البقاء في نفس المكان أكثر من شهر أو شهرين على الأكثر، بعد ذلك نضطرللتنقل إلى مناطق أخرى لأن الأرض تكون مثلجة جدا.

الشتاء يبدأ في وقت لاحق، وكذلك الربيع. وهذه مشكلة.
في البداية تتساقط الثلوج ، تم تذوب، بعد ذلك تغطي طبقة من الجليد الأرض بسبب سطوع لشمس، لإن الثلوج التي تذوب تتحول إلى طبقة من الجليد على السطح ،و بالتالي فإن حيوانات الرنة لا يمكنها الحصول على الغذاء بسبب الجليد
وعلاوة على ذلك، الغابات العذراء تختفي أيضا، لذلك يصعب عليهم الحصول على الأكل. و بالتالي نقوم بشراء غذاء خاص بها لإطعامها للمحافظة عليها.

“أحاول التأكد من عدم وجود حيوانات مفترسة، هذا ما أقوم به غالبا حاليا،وأتأكد من عدم وجود حيوانات رنة ميتة، عملي هو المراقبة في أغلب الأوقات في فصل الربيع”.

لا أعرف بالضبط عدد الذين يموتون من الجوع ، ولا يهمني معرفة ذلك ، أمرض عندما عندما أفكر في ذلك،المهم بالنسبة لي عندما تكون حيوانات الرنة سعيدة أكون سعيدا.
أنا لا أنام الليل عندما أراها لا تستطيع الذهاب للبحث عن الأكل، أعاني معهم وأحاول بذل قصارى جهدي لكي يحصلوا على الأكل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراسة: الرنة وثيران المسك تساعد في إبطاء تدهور التنوع البيولوجي

شاهد: بعد ليلة قطبية دامت 40 يوماً.. سكان مدينة مورمانسك الروسية يستقبلون أول شروق للشمس

كوفيّة فلسطين لا تزال صامدة على أرضها