المغرب تحتفل بالذكرى الـ 18 لاعتلاء محمد السادس العرش

المغرب تحتفل بالذكرى الـ 18 لاعتلاء محمد السادس العرش
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

المغرب احتفل بالذكرى الـ 18 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش يوم الأحد في 30 تموز/يوليو.

في خطاب بثه التلفزيون بهذه المناسبة، قال محمد السادس في تعليقه على الأحداث التي عاشتها البلاد في الفترة الأخيرة: “إذا أصبح ملك المغرب غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة ولا يثق في عدد من السياسيين فماذا بقي للشعب؟” وأضاف لكل هؤلاء أقول “كفى واتقوا الله في وطنكم…إما أن تقوموا بمهامكم كاملة وإما أن تنسحبوا”.

هذا هو أول خطاب يوجهه الملك للشعب منذ بدء الاحتجاجات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ضد الظلم والفساد وتراجع التنمية في أعقاب مقتل محسن فكري بائع الأسماك طحنا داخل حاوية للنفايات عندما حاول استعادة بضاعته التي صادرتها الشرطة.

عشية خطاب الملك المتلفز بمناسبة الذكرى 18 لتولّيه العرش وزارة العدل أعلنت في بيان، أنّ الملك أصدر عفوا عن 1178 شخصًا بينهم عدد من معتقلي “الحراك” الذي قام على خلفيّة مطالب تنموية تندّد بـ“تهميش” الحسيمة في منطقة الريف.

وزارة العدل لم تحدد عدد معتقلي “الحراك” المشمولين بالعفو، غير أنها أشارت إلى أنهم “لم يرتكبوا جرائم أو أفعال جسيمة في الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة، ونظرا إلى ظروفهم العائلية والإنسانية”.

مصدر حكومي ذكر أن عدد معتقلي “الحراك” الذين شملهم العفو بلغ 40 شخصًا ورأى في ذلك “خطوة مهمة وإيجابية جدا”.

المصدر أوضح أنّ زعيم “الحراك” ناصر الزفزافي غير مشمول بالعفو.

عضو هيئة الدفاع عن معتقلي “الحراك” المحامي عبد الصادق البوشتوي أشار إلى أن العفو “خطوة إيجابية، لكنه غير كاف لأننا نطالب بالإفراج عن جميع الذين اعتُقلوا خلال أحداث الحسيمة”.

موت فكري أثار موجة غضب واسعة النطاق واحتجاجات في منطقة الريف المحيطة بالحسيمة حيث كان يعمل البائع القتيل. وكانت هذه أكبر احتجاجات يشهدها المغرب منذ مسيرات مستلهمة من الربيع العربي في عام 2011 والتي دفعت الملك لإجراء إصلاحات دستورية والتخلي عن بعض سلطاته.

مسؤول حكومي وصف الخطاب بأنه “حوار مباشر مع الشعب” بشأن التقدم البطيء في مشروعات التنمية.

وقال المسؤول “قالها الملك بشكل قاطع من لا يقم بمهامه كاملة ينبغي أن ينسحب ويترك مكانه لمن يريد العمل”.

الملك لم يذكر منطقة الحسيمة سوى مرة واحدة في خطابه عندما أشاد بجهود قوات الأمن وقدرتهم على ضبط النفس.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أليكسي نافالني كتب مذكراته في السجن وأرملته تعلن عن موعد نشرها

تورتة وموسيقى ونقاشات حول سبل دعم أوكرانيا.. هكذا احتفلت الناتو بعيد تأسيسها الـ75 في بروكسل

شاهد: اليابان تحيي الذكرى الـ 11 لكارثة الزلزال وما أعقبه من تسونامي وحادث نووي