الكويت تنفي استخدام مياهها في تهريب أسلحة إلى الحوثيين في اليمن

الكويت تنفي استخدام مياهها في تهريب أسلحة إلى الحوثيين في اليمن
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

نفت الكويت ما أوردته وكالة رويترز عن استخدام إيران المياه الإقليمية الكويتية في تهريب شحنات أسلحة ومعدات إلى الحوثيين في اليمن.

ونفت وزارة الخارجية الكويتية في بيان نقلته وكالة الأنباء الوطنية صحة ما نشرته وكالة رويترز الإخبارية بشأن استخدام إيران للمياه الكويتية لنقل شحنات أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين في اليمن من أجل التحايل على حظر نقل الأسلحة المفروض من قبل تحالف إعادة الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية.

وأكد الوزارة أن السلطات الكويتية لم ترصد أية أنشطة مشبوهة في المناطق البحرية الخاضعة لسيطرتها.

وكانت رويترز نقلت يوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة القول إن الحرس الثوري الإيراني بدأ في استخدام ممر جديد عبر الخليج، لنقل شحنات أسلحة سرية إلى الحوثيين حلفائه في الحرب الأهلية اليمنية.

وكانت مصادر إقليمية وغربية قد أبلغت رويترز في مارس آذار أن إيران ترسل أسلحة ومستشارين عسكريين إلى الحوثيين إما مباشرة إلى اليمن أو عبر الصومال. غير أن ذلك المسار كان ينطوي على مجازفة بالاحتكاك بسفن البحرية الدولية التي تقوم بدرويات في خليج عمان وبحر العرب.

وقالت مصادر غربية وإيرانية لرويترز إنه على مدى الشهور الستة الماضية بدأ الحرس الثوري الإيراني استخدام مياه الخليج بين الكويت وإيران مع بحثه عن سبل جديدة للتحايل على حظر نقل أسلحة لحلفائه الحوثيين الشيعة.

وفي هذا المسار تنقل سفن إيرانية عتادا إلى قوارب أصغر في أعلى الخليج حيث تواجه تدقيقا أقل. وقالت المصادر إن تسليم وتسلم الشحنات يتم في المياه الكويتية وفي ممرات ملاحية دولية قريبة منها.

ويشهد اليمن حربا أهلية مستمرة منذ أكثر من عامين بين الحوثيين وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من تحالف تقوده السعودية. وقتل أكثر من عشرة آلاف شخص في الصراع، كما أصاب وباء للكوليرا أكثر من 300 ألف شخص في البلد الذي يوشك أن يقع في أتون المجاعة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الكويت ممر للحرس الثوري الإيراني لنقل أسلحة للحوثيين باليمن

دون إعلان أي تقدم.. الحوثيون يعودون إلى صنعاء بعد محادثات في السعودية

السفير السعودي لدى اليمن: أطراف الحرب جديون في جهود السلام لكنّ الخطوات المقبلة غير واضحة