حسن روحاني يحذر أميركا من أي انتهاك للاتفاق النووي

حسن روحاني يحذر أميركا من أي انتهاك للاتفاق النووي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني الولايات المتحدة أان بلاده سترد في الشكل “المناسب” على أي انتهاك للاتفاق النووي. هذا و أدى الرئيس الإيراني حسن روحاني اليمين الدستورية السبت أمام مجلس الشورى بحضور عدد من القادة الأجانب، قبل أن يقدم تشكيلة حكومته التي تواجه منذ الآن انتقادات من قبل حلفائه الإصلاحيين.
و حضر عدد من الزعماء حفل تنصيب روحاني من بينهم الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني والرئيس العراقي فؤاد معصوم الذي اجتمع مع نظيره الإيراني في قصر الرئاسة في طهران اليوم.
كما اجتمع الرئيس الإيراني حسن روحاني مع فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وغيرها من زعماء العالم في طهران اليوم السبت قبل أن يؤدي اليمين الدستورية

وكان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي صدق على تولي حسن روحاني رئاسة البلاد لفترة ثانية يوم الخميس (3 أغسطس آب) بعد أن حقق فوزا سهلا في الانتخابات متعهدا بانفتاح إيران أمام التجارة والاستثمار الخارجيين إلا أنه يواجه مقاومة داخلية شديدة وموقفا معاديا متجددا من الولايات المتحدة.

وكان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي صدق على تولي حسن روحاني رئاسة البلاد لفترة ثانية يوم الخميس (3 أغسطس آب) بعد أن حقق فوزا سهلا في الانتخابات متعهدا بانفتاح إيران أمام التجارة والاستثمار الخارجيين إلا أنه يواجه مقاومة داخلية شديدة وموقفا معاديا متجددا من الولايات المتحدة.

حسن روحاني بدأ رسميا ولاية ثانية

بدأ الرئيس الايراني حسن روحاني الخميس رسميا ولاية ثانية من أربع سنوات بعد موافقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي عليها وذلك في مراسم رسمية بثها التلفزيون الحكومي. وصرح خامنئي في رسالة تلاها رئيس مكتبه “أؤكد تصويت الشعب الايراني وأعين … حسن روحاني رئيسا للجمهورية
روحاني واقتصاد المقاومة شدد خامنئي مجددا على “اقتصاد المقاومة خصوصا التوظيف والإنتاج الوطني” لمواجهة المشاكل التي تعانيها البلاد خصوصا البطالة التي بلغت 12,6% من اليد العاملة.
وكانت ايران نددت في وقت سابق الخميس بالعقوبات الجديدة التي وقعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب معتبرة أنها انتهاك للاتفاق الدولي

آية الله علي خامنئي يصادق على تولي روحاني رئاسة البلاد

هذا وصادق الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على تولي حسن روحاني رئاسة البلاد لفترة ثانية يوم الخميس بعد أن حقق فوزا سهلا في الانتخابات متعهدا بانفتاح إيران أمام التجارة والاستثمار الخارجيين إلا أنه يواجه مقاومة داخلية شديدة وموقفا معاديا متجددا من الولايات المتحدة.
إيران والخروج من العزلة الدولية
في ظل رئاسة روحاني خرجت إيران من عزلة دولية في 2015 عندما أبرمت اتفاقا مع ست قوى كبرى للحد من برنامجها النووي الذي كان محل نزاع مقابل رفع عقوبات مالية
واقتصادية مفروضة عليها منذ عشر سنوات.

قلق المستثمرين
ولكن تخوف المستثمرين من عقوبات أمريكية موجودة من قبل وشكوكا بين مساعدين محافظين لخامنئي من أي زيادة في النفوذ الغربي عرقل سعي روحاني لتحويل الوفاق الهش مع الغرب إلى أموال يتم ضخها لإعادة بناء الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط.
العقوبات الأميركية وتشجيع المعارضين لروحاني

وقد تشجع العقوبات الأمريكية الجديدة المنافسين المحافظين لروحاني الذين يقولون إن الاتفاق النووي نوع من الاستسلام.
وقال شخص مطلع تولى مناصب سياسية وعسكرية رفيعة منذ الثورة الإيرانية عام 1979 إن لروحاني توجهات براجماتية على عكس خامنئي وحلفائه وشكك محللون في قدرته على تحقيق توازن بين مطالبه وتوقعات أنصاره وأغلبهم من الشبان الأكثر ليبرالية.

الهدف تحسين صورة إيران في الخارج

قال روحاني في وقت سابق في كلمة خلال المراسم “هدف الحكومة هو تحسين صورة إيران في العالم… وحماية حقوق الشعب… وإنهاء الفقر…وحماية الديمقراطية الدينية وأصوات
شعبنا”.
روحاني وتحديات سياسة إدارة ترامب
قال محللون إن روحاني ربما يواجه صعوبة في تحقيق تأثير كبير في ضوء الانقسامات الحادة في هيكل السلطة الديني-الجمهوري المزدوج وعودة واشنطن إلى سياسة معادية لإيران منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة.
وقال مئير جاودانفر وهو خبير في شؤون إيران في مركز هرتزليا المتعدد التخصصات في إسرائيل إن “المتشددين سيحاولون بشكل حتى أقوى من الفترة الأولى لروحاني لجعله يبدو رئيسا بلا صلاحيات… سيكون من الصعب جدا بالنسبة لروحاني تحقيق ما وعد به بشأن الاقتصاد”.

ضغوط المحافظين

وأبدى أنصار روحاني قلقهم بشأن عجزه عن ضم وزيرات في حكومته الجديدة بسبب ضغوط المحافظين الدينيين.
وقال جاودانفر إن العقوبات الأمريكية الجديدة على إيران والتي وقعها ترامب لتصبح قانونا يوم الأربعاء إلى جانب إجراءات ضد روسيا وكوريا الشمالية ستثني على الأرجح المستثمرين الأجانب ومن ثم ستقوض جهود روحاني لتعزيز الاقتصاد.

روحاني صاحب الرؤية التفاؤلية

وتمسك روحاني بنظرة متفائلة للمستقبل خلال كلمته. وقال “الاتفاق النووي علامة على حسن نية إيران على الصعيد الدولي… لن يتم عزل إيران مطلقا”.
وكان ترامب قد هاجم خلال حملته الرئاسية في 2016 الاتفاق النووي الذي تم التفاوض عليه خلال رئاسة باراك أوباما بوصفه “أسوأ اتفاق على الإطلاق” ولكنه لم ينفذ تهديدات بانسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق.
ولكن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قال إن العقوبات الجديدة تمثل خرقا لبنود الاتفاق النووي وتوعد برد “ملائم ومتناسب”.

منظمة العفو تحض على إطلاق سراح كافة النشطاء الحقوقيين

حضت منظمة العفو الدولية الخميس وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على اغتنام زيارتها لإيران نهاية الاسبوع للضغط عليها من أجل إطلاق سراح كافة النشطاء الحقوقيين.

اعلان

ودعت المنظمة ومقرها لندن الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة، ونشرت تقريرا يتهم ايران بحملة “قمع شرسة” تبدد آمال اجراء اصلاحات حقوقية خلال ولاية الرئيس حسن روحاني.

آمال اجراء اصلاحات حقوقية خلال ولاية روحاني

قال الباحث في الملف الايراني في المنظمة نسيم باباياني إن المنظمة تحض موغيريني على طلب لقاء النشطاء القابعين في السجن مع ضمان عدم معاقبهم لاحقا.
واشار تقرير العفو الدولية الأربعاء إلى حالات 45 ناشطا، سجن بعضهم لعشر سنوات أو أكثر بسبب نضالهم من أجل تحقيق العدالة في قضايا اعدامات عديدة خارج اطار القانون والاختفاء القسري ابان ثمانينات القرن المنصرم.
وأوضح ان عددا منهم نالوا أحكاما طويلة بالسجن لمجرد الاتصال بالامم المتحدة والاتحاد الاوروبي ووسائل اعلام ونقابات ومنظمات حقوقية ضمنها العفو الدولية.
وأوضحت العفو الدولية أن القضية الجنائية ضد محمدي تم تحريكها ضدها انتقاما من اجتماعها بوزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي سابقا كاثرين اشتون العام 2014.
وافادت الناطقة باسم موغيريني الخميس أن وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي “ستثير مسألة” حقوق الإنسان اثناء زيارتها طهران لحضور مراسم تنصيب روحاني.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

روحاني: الباب (أمام المحادثات) لم يغلق إذا رفعت أمريكا العقوبات ونفذت التزاماتها

إيران تعدم مئة شخص خلال شهر يوليو

إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون "الموت لإسرائيل" بعد ساعات من تنفيذ تل أبيب غارة جوية على أصفهان