اعلانقالت كارلا ديل بونتي عضو لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا في تصريحات نشرت يوم الأحد إن اللجنة جمعت أدلة كافية لإدانة الرئيس السوري بشار الأسد في جرائم حرب.
والأسبوع الماضي أعلنت ديل بونتي البالغة من العمر 70عاما، والتي أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، أنها ستترك منصبها لشعورها بخيبة الأمل من استمرار تقاعس مجلس الأمن عن متابعة عمل اللجنة عن طريق تشكيل محكمة خاصة لسوريا يمكن أن تجري محاكمات تتعلق باتهامات عن ارتكاب جرائم حرب.
صحيفة زونتاج تسايتونج السويسرية
وردت على سؤال في مقابلة مع صحيفة زونتاج تسايتونج السويسرية عما إذا كانت هناك أدلة كافية لإدانة الأسد في جرائم حرب قائلة “نعم، أنا على ثقة من ذلك. لذلك فإن الأمر محبط للغاية. الأعمال التحضيرية أنجزت. ورغم ذلك ليس هناك ادعاء أو محكمة”.
#مسار_بـرس | دولي | محققة أممية: لدينا أدلة كافية لإدانة بشار الأسد في جرائم حرب https://t.co/cCPkzBiXoE
— وكالة مسار برس (@MasarPressNet) 13 août 2017
“ترامب: الأسد لن ينجو بـ “فظائعه”“:http://arabic.euronews.com/2017/07/25/trumps-hezbollah
نفي الحكومة السورية
وتنفي الحكومة السورية تقارير للجنة توثق جرائم حرب واسعة النطاق ارتكبتها قوات تدعمها الحكومة وأجهزة أمنية سورية.
وانضمت ديل بونتي، التي شغلت في السابق منصب المدعي العام في سويسرا، إلى لجنة التحقيق الثلاثية في الشأن السوري في سبتمبر أيلول 2012. وتولت اللجنة تسجيل حوادث منها هجمات بأسلحة كيماوية وجرائم الإبادة ضد اليزيديين في العراق وأساليب الحصار وقصف قوافل المساعدات.
وتأسست اللجنة في أغسطس آب 2011 وتصدر تقارير منتظمة عن انتهاكات حقوق الإنسان لكن نداءاتها من أجل احترام القانون الدولي لم تلق في أغلب الأحيان آذانا صاغية.
والا العبري:
عضو لجنة تحقيق سابق في الأمم المتحدة: جمعنا أدلة كافية يمكن أن تؤدّي لإدانة بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب في سوريا— 113K منذر Ⓜ (@Monther_Swaisy) 13 août 2017
وتشكل الأمم المتحدة هيئة جديدة للتحضير لإجراء محاكمات لكن ليس هناك مؤشرات على تشكيل محكمة أو على إجراء محاكمات في جرائم حرب ارتكبت خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ أكثر من ست سنوات. كما لا يبدو أن لدى مجلس الأمن أي نية لإحالة الأمر للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
لماذا كف الغرب عن المطالبة برحيل الأسد؟
ونقلت الصحيفة عن ديل بونتي قولها “أجرت اللجنة تحقيقات على مدى ست سنوات. والآن يتعين أن يكمل ممثل ادعاء عملنا وأن يعرض مجرمي الحرب على محكمة خاصة. لكن هذا تحديدا ما تمنع روسيا حدوثه باستخدامها حق النقض في مجلس الأمن”.
وروسيا الحليف المقرب من حكومة الأسد لها حق النقض (الفيتو) على قرارات مجلس الأمن باعتبارها أحد أعضائه الدائمين.
وردت ديل بونتي على سؤال عن أطراف الحرب التي شملتها تحقيقات اللجنة قائلة “كلهم ارتكبوا جرائم حرب. لذلك فإن تحقيقاتنا شملتهم جميعا”.
تقدم ميداني لقوات سوريا الديمقراطية
سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على آخر المدن الكبرى في محافظة حمص. وذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش وحلفائه أحرزوا تقدما ملحوظا شرق المحافظة التي لا تزال تحت قبضة ما يسمى بالدولة الإسلامية
مدينة السخنة القديمة
وسيطر الجيش على مدينة السخنة الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال شرق مدينة تدمر القديمة والواقعة أيضا على الحدود الإقليمية لمقاطعة دير الذور.