الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى تفاؤلا حذرا بشأن احتمال تحسن العلاقات مع كوريا الشمالية بعد توتر متصاعد على مدى أشهر بسبب برامجها للأسلحة.
وقال ترامب عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون “أحترم حقيقة أنه بدأ يحترمنا.”
“وربما ليس مرجحا ولكن ربما قد يحدث شيء إيجابي.”
رد كيم جونغ أون جاء بأمر بإنتاج مزيد من محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والرؤوس الحربية للصواريخ حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الكورية الشمالية هذا الأربعاء.
ونُشر تقرير عن زيارة كيم لمؤسسة كيميائية بعد فترة غير طويلة من طرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مبادرة سلام على ما يبدو على بيونغ يانغ مرحبا بما وصفه بضبط النفس الذي أظهرته كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إنه تم إطلاع كيم على عملية تصنيع رؤوس حربية لصواريخ باليستية عابرة للقارات ومحركات صواريخ تعمل بالوقود الصلب خلال جولته في معهد المواد الكيميائية بأكاديمية علوم الدفاع.
وأجرت كوريا الشمالية تجربتين نوويتين وعشرات من التجارب الصاروخية منذ بداية العام الماضي ما أدى إلى زيادة التوترات بشكل كبير في شبه الجزيرة الكورية المدججة بالسلاح.
وأسفرت تجربتان لصواريخ باليستية عابرة للقارات في يوليو تموز إلى فرض عقوبات دولية أكثر صرامة على بيونغ يانغ.