تقلص الكهرباء والمياه إلى الثلث في غزة مع موجة حر حارقة

تقلص الكهرباء والمياه إلى الثلث في غزة مع موجة حر حارقة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أدت أزمة الكهرباء المتفاقمة في قطاع غزة إلى حصول الأسر على أقل من ست ساعات من إمدادات الطاقة اليومية، مما أدى إلى انخفاض إمكانية الوصول إلى المياه بمقدار الثلث في الأربعة أشهر الماضية.
هذا بحسب ما جاء في بيان صحفي لمنظمة اليونيسف، حذرت فيه من تأثر أكثر من 450 مرفقا من مرافق المياه والصرف الصحي بنقص الكهرباء، الأمر الذي يزيد من مخاطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه وسط درجات حرارة الصيف الحارة.
وأشار بيان صادر عن اليونسيف إلى زيادة حالات الإسهال بين الأطفال دون الثالثة من العمر أكثر من الضعف في ثلاثة أشهر. كما تعتمد الخدمات الحيوية للأطفال، بما في ذلك المستشفيات، الآن على مولدات احتياطية تدعمها إمدادات الوقود الإنساني.

وخلال زيارة لها إلى القطاع الأسبوع الماضي، قالت جنفيف بوتين ممثلة اليونيسف الخاصة في فلسطين، “بين الحرارة ونقص الكهرباء ورائحة مياه الصرف الصحي والمخاوف بشأن الأمراض المنقولة عن طريق المياه، تتعرض الأسر لضغوط شديدة”.
ويضيف البيان أن محطة تحلية مياه البحر، التي تدعهما اليونيسف ويمولها الاتحاد الأوروبي وتوفر مياه الشرب المأمونة لحوالي 75 ألف شخص، تعمل بقدرة مخفضة لاعتمادها على مولدات تعمل بالوقود.

#خاص_نبأ || كهرباء غزة: لا يمكن التنبؤ بجدول التوزيع خلال عيد الأضحى https://t.co/OVsVhOOeoN#npaa_press

— نبأ برس (@npaa_press) 24 août 2017

هذا وتدعو الأمم المتحدة إلى العمل لحل أزمة المياه والصرف الصحي والكهرباء الآن، حتى يتمكن الأطفال من الحصول على الخدمات الأساسية التي يحتاجونها، والتي هي أيضا حقوقهم وضرورية لبقائهم على قيد الحياة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

معاناة سكان غزة تستمر بسبب الخلافات بين حماس وعباس

خفض الكهرباء في غزة من 3 ساعات إلى 45 دقيقة يوميا

مظاهرات في قطاع غزة ضد انقطاع الكهرباء