لقي 12مدنيا يمنيا مصرعهم بينهم نساء وأطفال وجُرح عشرة آخرون في قصف للتحالف السعودي على بناية سكنية في العاصمة صنعاء بحسب ما أفادت به الوكالات العالمية نقلا عن فرق الإنقاذ المتواجدة في المكان.
وقد استهدفت الغارة الجوية منطقة فج عطان غرب صنعاء ما أدى إلى تدمير المبنى السكني وتم إخراج جثث 6 أطفال بين سن الثالثة والسابعة بالإضافة إلى جثة امرأة من تحت أنقاض البناية السكنية.
وقد كان الضحايا داخل شققهم أثناء الغارة التي دمّرت أيضا مبنى مجاورا خاليا من السكان.
وفي أول رد فعل له، أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الغارة وقال إن على التحالف السعودي واجب حماية المدنيين في اليمن ودعا لإجراء تحقيق “شامل ومحايد وذي مصداقية” بحسب تعبير الهيئة الأممية.
وكانت منطقة فج عطان التي تأوي قاعدة للصواريخ يسيطر عليها المقاتلون الحوثيون قد تعرضت على مدى الشهور الماضية لغارات متكررة أسفرت عن الكثير من الدمار والخسائر البشرية.
ويشن التحالف الذي تقوده السعودية حربا على اليمن منذ مارس آذار من عام 2015 لإعادة ما يصفه بالشرعية ممثلة في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في الرياض بالسعودية والذي تحظى حكومته باعتراف دولي.
وكثيرا ما اتهمت الأمم المتحدة التحالف السعودي بمهاجمة أهداف مدنية مثل المدارس والمستشفيات لكن التحالف نفى مرارا وقليلا ما يعترف بارتكاب أخطاء أثناء قصف طائراته في اليمن وهو ما أسفر عن سقوط المئات من الضحايا في صفوف المدنيين.
وقد أسفرت الحرب الدائرة في اليمن الذي يعاني من الفقر والجوع عن مقتل أكثر من 8000 شخص وجرح عشرات الآلاف بالإضافة الى تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة 2000شخص منذ أبريل نيسان الماضي.