خطف الزوجان جورج وأمل كلوني الأضواء في مهرجان البندقية الذي يشارك فيه الممثل الأميركي الشهير لهذا العام كمخرجٍ عن فيلم "سابربايكون".
اعلانكلوني في مهرجان البندقية لتقديم فيلم يدين العنصرية في الولايات المتحدة
خطف الزوجان جورج وأمل كلوني الأضواء في مهرجان البندقية الذي يشارك فيه الممثل الأميركي الشهير لهذا العام كمخرجٍ عن فيلم “سابربايكون”.
كلوني تناول في عمله مسألة التحيز العرقي بالولايات المتحدة خلال خمسينيات القرن الماضي، وتألق النجمان الهوليوديان مات ديمون وجوليان مور في أداء الأدوار الرئيسية فيه. خلال مؤتمر صحفي بعد العرض الأول للفيلم بالدورة رقم 74 لمهرجان البندقية السينمائي، قال كلوني إن التحيز العرقي لا يزال يظهر في مجتمع اليوم “الذي يهيمن عليه الغضب”.
مشيرا إلى أن حالة “الغضب” في الشارع الأميركي هي الأعنف التي شهدها خلال حياته، ومؤكدا أن عمله لا يهدف إلى التطرق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتهمه الكثيرون بتأجيج العنصرية في الولايات المتحدة.
أحداث الفيلم تدور في مدينة سابربايكون، التي تستيقظ من الحلم الأمريكي على سلسلة من الجرائم. ويعرض العمل ردود فعل السكان الغاضبين من قدوم أسرة من السود.
وقال كلوني “هذا فيلم ينبهنا لفكرة أننا لم نتصد بشكل كامل لقضايانا المرتبطة بالعرق”. وتابع يقول “لا يزال أمامنا الكثير من العمل لإنجازه بشأن خطيئة العبودية والعنصرية”.
والفيلم أحدث تجارب كلوني في الإخراج منذ فيلم “ذا مونيامنتس مين” في عام 2014 لكنه اشتهر أكثر كممثل وهو ما اعتاد عليها لعقود.
الإسرائيلي صامويل معوز صاحب فيلم “لبنان” يعود إلى البندقية بعمل جديد
المخرج الإسرائيلي صامويل معوز، صاحب فيلم “لبنان” الحائز على الأسد الذهبي لمهرجان البندقية في العام 2009، يعود هذا العام مع عمل جديد يتطرق إلى قضية الخدمة العسكرية الإجبارية التي تؤرق جميع الآباء في الدولة العبرية.
وتدور أحداث فيلمه الجديد “فوكستروت” في عالمين منفصلين: شقة الأب في تل أبيب، والنقطة العسكرية التي يقضي بها الابن الشاب خدمته إلى جانب ثلاثة جنود آخرين، على طريق صحراوي يمر فيه الجمال أكثر مما يمر من البشر.
وكانت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغف هاجمت فيلم “فوكستروت” معتبرتة أنه يسيء “للسمعة الجيدة للجيش الإسرائيلي”.