أسهمت موجة الجفاف التي طالت جنوب أوروبا في ظهور بقايا بلدة “منسية دي لا سيرنا” الإسبانية التي هجرها أهلها منذ عقود.
وكانت السلطات الإسبانية قد عملت على إخلاء سكان تلك البلدة في منطقة وادي “لاريوخا” شمال البلاد عام 1959، من أجل إتاحة الفرصة لتجميع المياه وتشكيل خزان يغذي قرية “ألتو ناخريا” المجاورة بمياه الري.
وماإن غادر أهل البلدة منازلهم وانتقلوا للعيش في منطقة مجاورة، حتى غمرت مياه النهر مباني لبلدة “منسية دي لا سيرنا” المهجورة.
غير أن حرارة الصيف المرتفعة لهذا العام سمحت للمدينة المنسية أن تطفو من جديد إلى السطح، وتوفر للسكان المحليين والسياح فرصة التجول بين أنقاض مبانيها.
Las ruinas en el pantano de Mansilla de la Sierra, La Rioja pic.twitter.com/Q0HpOUyoGB
— Luis Maria Martinez (@33_luisma) August 20, 2017
بعض سكان قرية “منسية دي لا سيرنا” السابقين تمكنوا من العودة والتقاط الصور بالقرب من المنازل التي كانوا يعيشون فيها أيام الشباب في خمسينات القرن الماضي.