Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

هل تسير العلاقات الايرانية-السعودية نحو الانفراج؟

هل تسير العلاقات الايرانية-السعودية نحو الانفراج؟
Copyright 
بقلم:  Randa Abou Chacra مع وكا
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، يوم الاحد، ان وفدين سعودي وايراني سيزوران بلديهما لتفقد بعثاتهما الدبلوماسية لدى كل منهما.

يأتي ذلك بعد ان غدت هذه المقرات خالية من البعثات بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إثر حادث تدافع منى عام 2015 والذي أودى بحياة أكثر من 800 حاج إيراني. وقد أدى ذلك لهجوم على سفارة الرياض في طهران.

وأضاف قاسمي ان تأشيرات دخول الوفد السعودي صدرت قبل شهرين ويتوقع ان يقوموا بالزيارة بعد انتهاء موسم الحج. كما أكد ان الوفد الإيراني حصل قبل أسبوعين على تأشيرة الدخول عن طريق سلطنة عُمان لكنه لم يحدد موعد هذه الزيارة. وتابع قائلاً إن الوفد السعودي طلب رخصة طيران وقد تم منحه إياها، كما أفادت وكالة الانباء الإيرانية.

خلفيات تبادل الزيارة

يبدو ان الاتهامات المتبادلة بين الرياض وطهران بدعم الإرهاب والتي انعكست سلباً على الوضع في منطقة الخليج مع حصار قطر وفي كل من سوريا واليمن، قد تشهد تراجعاً.

أولى دلالات هذا التراجع، رضى الحجاج الإيرانيين عن معاملة المملكة لهم. وقال من أجريت معهم مقابلات صحفية إنها أفضل من السنوات السابقة وقد جهزت الخيم التي يقيمون فيها بمكيفات هوائية للوقاية من الحر الشديد. وأفاد آخرون ان السلطات طلبت منهم عدم اداء الصلاة على الطريقة الشيعية في مناطق مفتوحة بالمدينة المنورة كي لا يكونوا اهدافاً محتملة لمتشددي تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكان الرئيس حسن روحاني قد أعلن ان مرور موسم الحج هذا العام دون مشاكل سيساعد على بناء الثقة في ملفات خلافية أخرى مع المملكة.

لكن روحاني يضع نصب أعينه موعداً هاماً ومصيرياً لبلاده وهو 17 تشرين الأول/أكتوبر. وهو موعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مراجعة الاتفاق النووي والذي من خلال هذه المراجعة والتوقيع يتم توثيق التزام إيران به.

وهذا ما حدا بطهران للسعي لإقامة علاقات جيدة مع الدول الغربية والعربية كما أعلن روحاني في 30 آب/أغسطس خلال مراسم المصادقة على انتخابه والتي أقامها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي.

ولان الاتحاد الأوروبي يدعم هذا الاتفاق مهما جاء القرار الأميركي، فما زال امام روحاني عملية تحسين علاقته مع أحد اهم اقطاب العالم العربي اليوم وهي المملكة العربية السعودية.

المصلحة السعوديةوإن كانت المملكة تريد مد يدها لتهدئة الوضع الدبلوماسي فقد يعود أحد أسباب ذلك للحركات الاحتجاجية التي بدأت تظهر فيها، مع خروج المطالبات بفرص للعمل وتحسين الرواتب وغيرها من المطالب الاجتماعية. وتأتي حوادث العوامة التي وقعت أوائل شهر آب/أغسطس، خير دليل على هذه المطالب، اذ ان المدينة ذات غالبية شيعية ويعاني أهلها – كما يقولون – من التمييز.

شارك هذا المقالمحادثة