Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

داعية مغربي يطالب بإلغاء التعليم المختلط في المملكة

داعية مغربي يطالب بإلغاء التعليم المختلط في المملكة
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

طالب الداعية المغربي حامد الإدريسي، خريج المعهد العالي لتكوين الأطر الدينية في مدينة الدار البيضاء، بفصل الذكور والإناث في المدارس المغربية، وذلك في تدوينة مثيرة للجدل على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأثارت تدوينة الداعية الإدريسي هالة من ردود الأفعال بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بين معارض ومساند، خاصة بعد انتشار هاشتاغ “بنتي_مشات_تقرا”.

واعتبر الإدريسي بأن التعليم في المغرب وصل إلى مستوى جد متدني من الناحية الأخلاقية ويستدعي تدخل أولياء التلاميذ لتجنب مغامرة كبيرة تمس العرض والشرف بسبب انتشار ظاهرة “التصاحيب” أو العلاقات غير الشرعية بين البنات والشباب في المجتمع.

ويقول الداعية ‘الذي يرى الصور التي انتشرت والواقع الذي نعيش فيه، يدرك أنّ إرسال ابنته إلى التعليم وهو بهذا المستوى الأخلاقي المتدني، هو مغامرة كبيرة ثمنها العرض والشرف، ويكفي أن تمرّ بجانب أيّ ثانوية، وتسأل نفسك: كيف ستكون ابنتي في هذا المستنقع؟ وما الذي يجبرني على بثّها وسط هذه الذئاب البشرية..”.

يمكن تفسير وإرجاع آراء الإدريسي إلى الوضع البائس الذي وصلت إليه المنظومة التعليمية في المغرب وخطورة المدرسة على أخلاق التلاميذ، على حد تعبيره. مضيفا أنه يفضل أن تبقى الفتاة جاهلة على أن تدرس في مكان مختلط، وقال “العرض قبل كل شيء، وإذا كان التعليم يعرض عرضنا للخطر فأفضل أن تكون ابنتي جاهلة أهون من زانية واحدة تذهب بكل عرقي وعرضي وشرفي”.

يشير الداعية المغربي إلى مفارقة صعبة نوعا ما، فمن جهة على الفتيات أن يتعلمن ليخرجن من براثن الجهل، ومن جهة أخرى، يمكن لذلك أن يعرضهم للوقوع في الخطأ والمساس بالشرف. ويدعو أن يصبح إنشاء مدارس منفصلة في المغرب مطلب كل الشعب المغربي لتجنب مشكلة الفساد الأخلاقي بين الذكور والإناث في المدارس.

وقد صاحبت تدويناته حول هذا الموضوع الكثير من الانتقادات، كتخصيص خطابه إلى الفتيات فقط، متغاضيا عن الذكور باعتبارهم طرفا في الانحلال الأخلاقي وجزء لا يتجزأ من المدرسة. كما أشار آخرون إلى أنهم درسوا في مدارس مختلطة ولم يشهدوا أي مشاكل أخلاقية وأن تربية البنات والذكور قبل كل شيء. فيما اتهمه البعض بمحاولته إثارة الجدل بهدف الشهرة فقط.

الداعية قال في تدوينته الأخيرة أن الدول الغربية تجاوزت مسألة الاختلاط بين الجنسين في التعليم، مستندا على فيديو نشره على صفحته في موقع فيسبوك.

وبالاستماع إلى الفيديو يرى بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأمر لا علاقة له بمضمون محتوى الفيديو واعتبروا أن الداعية متناقض في حديثه، وذلك لأن الغاية من إنشاء هذه الدول للمدارس المنفصلة هو الرفع من مستوى التعليم وتعزيز الثقة في النفس لدى التلاميذ وزيادة تركيزهم داخل الفصل وإنشاء صداقات متينة، وليس بغرض المحافظة على شرف الفتيات في المدارس حسب ما أشار إليه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ثلاث لغات أجنبية يجب أن يتعلمها الأطفال لمستقبل أفضل

دراسة: ألمانيا الأكثر جذباً للطلاب الأجانب بأوروبا وبولندا الأرخص

عقيلة آصفي: رائدة في تعليم الأفغانيات اللاجئات وحائزة على جائزة نانسن