أمير قطر في باريس لتعزيز علاقات الدوحة مع الدول الأوروبية

أمير قطر في باريس لتعزيز علاقات الدوحة مع الدول الأوروبية
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

يحل الجمعة امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالعاصمة الفرنسية باريس حيث من المقرر ان يلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ثالث محطة له بعد تركيا وألمانيا قبل حضوره أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة الأسبوع المقبل.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها ان لقاء ماكرون بأمير قطر “سيتمحور أساسا حول ازمة الخليج التي تحظى باهتمام خاص من رئيس الجمهورية الذي يدعو بشكل دائم الى الحوار والاستقرار في المنطقة”. وأضاف البيان انه من المقرر كذلك التطرق إلى طرق مكافحة الإرهاب وتمويله”.

وكان ماكرون قد أبدى رغبته في المشاركة في تسوية الازمة في الخليج، من خلال الاتصال هاتفيا في بداية شهر اب/أغسطس المنصرم مع كل من ولي عهد السعودية الامير محمد بن سلمان وخليفة بن زايد رئيس الإمارات المتحدة.

وفي إطار هذه الجولة الأولى لأمير قطر بعد اندلاع الأزمة الخليجية، تحاول الدوحة التأكيد ان علاقاتها مع الدول الغربية لا تزال جيدة بعد زعزعة علاقاتها مع الدول الجارة في المنطقة.

وكانت قطر قد أعلنت في بداية سبتمبر/ أيلول الجاري انها ترغب في “زيادة التعاون الاقتصادي” مع فرنسا، معبرة عن “ارتياحها الكبير” للتنسيق الامني مع باريس، وذلك خلال الزيارة قام بها وزير الخارجية جان ايف لو دريان الى الدوحة.

خلال لقائه بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان بحث الشيخ تميم بن حمد، آخر تطورات الأزمة الخليجية والسبل الداعية لحلها عبر الطرق الدبلوماسية، إضافة إلى مناقشة أبرز الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حولها. كما استعراض الطرفان علاقات التعاون الوثيقة وآفاق دعمها وتطويرها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى العاصمة أنقرة ، وذلك في زيارة عمل إلى الجمهورية التركية الشقيقة pic.twitter.com/ekUAgEcXSE

— تميم بن حمد آل ثاني (@TameemAlthani) 14 septembre 2017

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: أول زيارة دولة لأمير قطر إلى فرنسا.. استثمارات بـ10 مليارات يورو وغزة في قلب المحادثات

رئيسة بلدية باريس لا تفهم "ما الذي يلعبه سان جرمان" مع مبابي

وزير الجيوش الفرنسي يزور قطر والعراق