مع وصول المئات من اللاجئين الروهينغا إلى المخيمات المؤقتة المخصصة لاستقبالهم في بنغلاديش يوم الجمعة (15 سبتمبر / أيلول) طالبوا على الفور السلطات بامدادهم بالغذاء والماء، الحد الأدنى لإبقائهم على قيد الحياة بعد رحلة شاقة فرارا من الموت.
اللاجئون الذين وصلوا إلى بازار كوكس في بنغلاديش بلغ عددهم، حسب تقدييرات الأمم المتحدة، 400 ألف لاجئ من الروهينغا الفارين بحياتهم من هجمات حكومة ماينمار، منذ ال25 من أغسطس أي خلال أقل من شهر واحد فقط.
الأمم المتحدة وصفت الهجمات بالنموذج الأمثل لل“تطهير العرقي”.
وواجهت بنغلاديش على مدى عقود تدفق مجموعات من الروهينغا الفارين من الاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، حيث اعتبرتهم الأخيرة مهاجرين غير شرعيين، ومنعتهم من الحصول على الجنسية.
وقد أدى الصراع إلى اندلاع أزمة إنسانية على جانبي الحدود وطرح تساؤلات حول مسار ميانمار تحت قيادة الحائزة على جائزة نوبل للسلام “اونج سان سو كى”.
