طلبت الأمم المتحدة فتح تحقيق حول ملابسات مقتل ستة وثلاثين لاجئا بورونديا وإصابة مئة وأربعة وعشرين آخرين برصاص قوات الأمن في الكونغو الديمقراطية خلال اشتباكات بسبب خطط لإعادة بعضهم إلى بلدهم، بحسب نشطاء محليين وشاهد عيان.
وأكد النشطاء لوكالة رويترز أن الشرطة وجنودا فتحوا النار أثناء احتجاج اللاجئين على الخطة يوم الجمعة في مخيم واقع ببلدة كامانيولا بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
ونفى المتحدث باسم حكومة الكونجو لامبرت ميندي أن يكون القتلى من اللاجئين وقال إن اشتباكات اندلعت عندما شن مهاجمون من جماعة مسلحة مجهولة اعتداء على مكتب تابع لجهاز المخابرات الوطني.
وقال ميندي أيضا إن خمسة جنود و20 مهاجما قتلوا في الاشتباكات.
وقد فر أكثر من 400 ألف لاجئ من بوروندي، من بينهم نحو 40 ألفا إلى الكونغو المجاورة، منذ اندلاع أعمال عنف هناك في أبريل نيسان 2015 إثر إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيسعى للبقاء في منصبه لولاية ثالثة وهي خطوة وصفها معارضوه بأنها غير دستورية.
رويترز