دوتيرتي يسأل: هل يحب رئيس لجنة حقوق الإنسان الأطفال؟

دوتيرتي يسأل: هل يحب رئيس لجنة حقوق الإنسان الأطفال؟
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

فاجأ الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي رئيس لجنة حقوق الإنسان في البلاد بسؤاله إن كان يميل لاشتهاء الأطفال بسبب تركيزه على قضية قتل المراهقين في الحرب التي تشنها الحكومة على تجارة المخدرات.

واقترح رئيس الفلبين أيضا على نواب البرلمان استخدام الميزانية المقترحة للجنة، والتي تبلغ 678 مليون بيزو، لشراء كاميرات للشرطة إذا كانوا لا يريدون إعادة تمويل اللجنة. وكثيرا ما اشتبك دوتيرتي مع لجنة حقوق الإنسان بسبب حملته ضد المخدرات.

كانت اللجنة اقترحت ميزانية قدرها 1.72 مليار بيزو للعام المقبل لكن الحكومة اقترحت 678 مليون بيزو.

واقترح حلفاء دوتيرتي في البرلمان إجراء تصويت لتخصيص ألف بيزو فقط (20 دولارا) في إجراء قال معارضون للحرب على المخدرات إنه انتقام من جهود اللجنة المرتبطة بالتحقيق في مقتل آلاف الأشخاص خلال 15 شهرا بينهم مراهقان في أغسطس آب.

وقال دوتيرتي في إشارة إلى رئيس اللجنة شيتو جاسكون “لماذا يشعر هذا الرجل… بضيق شديد تجاه قضية الشبان خاصة الصبية منهم؟ هل تشتهي الأطفال؟”.

وأضاف قائلا “هل أنت مغرم بالمراهقين؟ أليس كذلك؟ لدي شكوك .. هل أنت مثلي الجنس أم تشتهي الأطفال”.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة جاكلين دي جيا إن تعليقات الرئيس صرفت الانتباه عن الوضع الحرج لحقوق الإنسان في البلاد.

وقالت دي جيا في رسالة نصية عبر الهاتف المحمول لرويترز “هذه التعليقات لا تظهر احتراما لكرامة الآخرين. يجب على الناس فهم أن موت الأطفال يهمنا جميعا لأنهم بالأخص ضعفاء ويحتاجون إلى حماية”.

واتهم دوتيرتي رئيس اللجنة جاسكون أيضا بأنه متحدث باسم المعارضة وانتقد تمعنه لأنشطة الشرطة في حربها ضد المخدرات.

وقال له دوتيرتي “لماذا لا تهتم بمسائل أخرى تحيط بالبلاد؟” مشيرا إلى معاناة المحاصرين في مدينة ماراوي الواقعة بجنوب البلاد.

ويقول المنتقدون إن الشرطة تعدم المشتبه بهم تحت غطاء سياسي حكومي مفعل. ويرفض دوتيرتي هذا الادعاء بينما تقول الشرطة إنها تقتل فقط بدافع الدفاع عن النفس.

رويترز

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: آلاف الفليبينيات يرقصن للتصدي للعنف ضد المرأة

فيديو: بعد انتقاد بايدن ضعف تدفق المساعدات.. عشرات الشاحنات المحملة بالمعونات الغذائية تدخل قطاع غزة

"حسبنا الله ونعم الوكيل".. لسانُ حال عائلات فقدت أحبّتها في غارات إسرائيلية على رفح ومخيم جباليا