هيومن رايتس ووتش تتهم ميانمار باتباع سياسة الارض المحروقة لطرد الروهينغا

هيومن رايتس ووتش تتهم ميانمار باتباع سياسة الارض المحروقة لطرد الروهينغا
بقلم:  Randa Abou Chacra مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

منظمة هيومن رايتس ووتش تتطالب سو كي وحكومتها بالاعتراف بالحقيقة وهي ان قوات الامن لا تتبع القواعد وتطلق النار وتقتل كما تشاء وتحرق القرى".

اعلان

صور التقطتها الأقمار الصناعية تظهر ان نصف قرى الروهينغا تقريباً أحرقت، وعنها قال فيل روبرتسون من منظمة هيومن رايتس ووتش “حان الوقت لاعتراف سو كي وحكومتها بحقيقة ان قوات الامن لا تتبع القواعد وتطلق النار وتقتل كما تشاء” وتحرق القرى”.

بعد ان أعلنت رئيسة حكومة ميانمار اونغ سان سو كي انه لم تقع اشتباكات مسلحة وليس هناك من عمليات تطهير منذ الخامس من سبتمبر/أيلول، رد روبرتسون عليها “ “إذا كان ذلك صحيحاً، فمن الذي يحرق كل القرى اذاً، كما شهدنا على مدى الأسبوعين الماضيين؟”.

وأضاف روبرتسون إن ما يحدث هو “كمن يقطع تذكرة ذهاب فقط من بورما الى بنغلادش، وغير قادرين على العودة لديارهم. لا يقول الناس إنهم طردوا من قراهم فقط وانما كانوا اهدافاً أطلق الجيش والشرطة النار عليهم، ولأنهم غادروا منازلهم فقد جاء جيرانهم من القرى المجاورة لراخين للاستيلاء على ممتلاكتهم وحرق قراهم”.

وفي خطاب لها، الثلاثاء، أدانت سو أي انتهاكات لحقوق الانسان في ولاية راخين (اراكان) وقالت إن أي شخص مسؤول عن هذه الانتهاكات سيحاسب بالقانون وإنها تشعر بحزن عميق لمعاناة كل من شملهم الصراع هناك.

هذا الخطاب لاقى ترحيباً لدى الدبلوماسيين الغربيين والمسؤولين في مجال الإغاثة ولكنهم يعتقدون انه غير كاف لتخفيف الانتقادات العالمية التي واجهتها ميانمار.

لقد كان أول خطاب لها منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي، غيرت فيه سو كي لهجتها قليلاً. ففي الخطاب السابق، اتهمت الروهينغا بالقيام بأعمال عنف مسلحة مما دفع بالجيش للرد عليهم، مما دفع بأكثر من 410 آلاف من الروهينغا للفرار الى بنغلادش.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

زعيمة ميانمار تكسر صمتها الطويل وتعلن موقفها بشأن أزمة الروهينغا

بعد احتجازهم في منطقة خطيرة في ميانمار.. الإفراج عن 19 كوريا جنوبيا

المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار تمدد حالة الطوارئ ما قد يؤجل الانتخابات