اعلانقتل 19 شخصا على الأقل في حادث غرق مركب صيد قبالة سواحل قوجة إيلي في البحر الأسود شمال غرب تركيا، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن 11 شخصا آخرين كانوا برفقة الناجين الذين انقلب بهم المركب في عرض البحر. وحسب مصلحة أمن السواحل التركية فالضحايا من المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يسعون إلى الوصول إلى أوربا.
وكانت مصلحة أمن السواحل قد أشارت إلى تلقيها لبلاغ من سفينة تجارية وصلها نداء استغاثة من قارب صيد على متنه مهاجرون غير شرعيين، على بعد 64 ميلا بحريا قبالة سواحل بلدة كفكن التابعة لقوجة إيلي. وقام على إثر ذلك أمن السواحل بإرسال قاربين وطائرة إلى المنطقة للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
ارتفاع عدد ضحايا غرق قارب صيد يحمل مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل ولاية قوجة إيلي في البحر الأسود إلى 19 قتيلا. #الراية#تركيا
— الراية الاخبارية (@alraya_n) 22 septembre 2017
وقد تمكن خفر السواحل من انقاذ 22 مهاجرا غير شرعي، بينما تمكنت السفن التجارية من انقاذ 16 آخرين، وقد تمّ انتشال 15 جثة للمهاجرين الذين قضوا غرقا.
ولم تذكر مصلحة أمن السواحل التركية الوجهة التي قدم منها الزورق، ولا تلك التي كان في طريقه إليها. كما لم تقدم معلومات عن جنسيات المهاجرين الذين تمّ انقاذهم.
وتمكنت السلطات الرومانية الأسبوع الماضي من انقاذ 150 مهاجرا بعد تزايد وتيرة الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأسود انطلاقا من تركيا. وتتخوف رومانيا التي كانت حتى وقت قريب بمنأى عن تدفق المهاجرين، من أن يتحول البحر الأسود إلى معبر بديل عن البحر المتوسط للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوربا حيث رصدت السلطات الرومانية أكثر من 500 مهاجر عبر البحر الأسود الشهر الماضي بعد أن كان عددهم لا يتجاوز العشرات منذ العام 2015.
البحر الأسود يشهد رحلات هجرة غير شرعية – https://t.co/srdzX05R3Tالبحرود يشهد رحلات هجرة غير شرعية
— EU+ عربي (@penews_eu) 2 septembre 2017
وعلى ما يبدو فطريق البحر الأسود تساعد المهاجرين غير الشرعيين على تفادي الوصول إلى اليونان حيث يواجهون خطر طردهم وترحيلهم إلى تركيا بشكل تلقائي بموجب اتفاق مثير للجدل وقعته أنقرة مع الاتحاد الأوربي في آذار- مارس للعام 2016.