الانتخابات الألمانية: الشباب غير متأثر بالحملة الانتخابية لمارتن شولز

الانتخابات الألمانية: الشباب غير متأثر بالحملة الانتخابية لمارتن شولز
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يقوم هؤلاء الشباب بحملة خارج مركز تسوق في حي نيوكولن في برلين.

اعلان

يقوم هؤلاء الشباب بحملة خارج مركز تسوق في حي نيوكولن في برلين.هم في الغالب من الطبقة العاملة واليسارية في العاصمة الألمانية، لكنهم يقومون بتسليم منشورات للديموقراطيين المسيحيين المحافظين.
في ألمانيا، لايوجد بيرني ساندرز ولا إيمانويل ماكرون ولاجيريمي كوربين. وفي المقابل، استطلاعات الرأي تظهر أن الشباب هنا سيصوتون في الغالب مثل والديهما وعكس أجدادهم. لذلك قد يكون هؤلاء هم القاعدة التي تجعل الإقتصاد الألماني قويا.

جورج دوبري(22 عاما) شاب متطوع في نيوكولن يقول:“هنا في ألمانيا،الشباب لديه فرص كبيرة في التعليم والتكوين ببساطة نحن محظوظون بالمقارنة بشباب في الدول الأخرى”.

هؤلاء المتطوعين من الاتحاد كانوا قد بدأوا للتو المدرسة عندما فازت أنغيلا ميركل بأول انتخابات لها في عام 2005.ومنذ ذلك الحين تعاملت مع قائمة لا حصر لها من المشاكل: الانهيار المالي، وأزمة اليورو، والحرب في أوكرانيا، والهجرة الجماعية، وبريكسيت والآن مع دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. ميركل كانت دوما صوتا هادئا لهؤلاء الناخبين الشباب طوال حياتهم.

أونور بيار، (20 عاما) من المتطوعين الشباب في الحزب الديمقراطي المسيحي في نيوكولن:“على مدى السنوات ال 12 الماضية، تصرفت المستشارة بهدوء وصواب في كل أزمة، مثل أزمة اليورو أو أزمة اللاجئين. وأعتقد أن هذا الشعور بالاستقرار والأمن مهم جدا لكثير من الشباب. إنها تتطلع الى المستقبل وتعمل من أجل هدف سياسي مستدام يبقى في الأذهان”.

في بعض الأحيان من السهل نسيان أن أنغيلا ميركل تقود حزب المحافظين.
حزبا إتحاد الديموقراطيين المسيحيين وشقيقه البافاري إتحاد الإشتراكيين المسيحيين بعد معارضتهم للزواج المتساوي في الشهور الماضية، يناظلان من أجل المثل العليا كالنظام العام والقيم الأسرية.
وفي الوقت نفسه، اعتمدت ميركل مواقف يسارية أكثر، مثل انهاء الطاقة النووية، وبطبيعة الحال دعم اللاجئين.ويعتقد بعض خبراء استطلاع الرأي أن هذا ما جعل الحزب مرغوبا من طرف الشباب مرة أخرى.

رينر فوس، مدير معهد أبحاث بوليتيكس: “قبل حوالي 20 عاما، عندما كان هلموت كول في نهاية وظيفته كمستشار لألمانيا، كان غير محبوب من قبل الشباب ، دعونا نقول الأمور هكذا. ولكن ليس هذاوالحال الآن مع ميركل، لأن الشباب مقبول لديهم التصويت على المحافظين،لأنها هي نفسها معتدلة جدا، بالرغم من أن الحزب ليس كثيرا، ولكن ميركل هي الوجه العام للحزب، وهي مستشارة معتدلة جدا “.

هل سيغادر هؤلاء المعارضة؟
ال حزب الإشتراكي الديموقراطي من جانبه يتعامل جيدا مع الناخبين الشباب، لذلك حظر الكثيرمن الشباب الحملات الإنتخابية لقائد الحزب مارتين شولز.
الحزب يقوم أيضا بإدارة حملة إعلامية اجتماعية موجهة للشباب.لكن هل هذا كافيا؟.

جونا كالغرن: “الزعيم الديمقراطي الإشتراكي مارتن شولز قد بدأ للتو الحديث خلفي. كان من المفترض أن يجلب الناخبين الشباب الجدد للحزب، ولكن وفقا لاستطلاعات الرأي، لا يزال الديمقراطيون المسيحيون بقيادة أنغيلا ميركل يسيطرعلى الشباب “.

ما الذي حدث لشولز ؟
نشطاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى الشباب الذين حظروا هذا التجمع فى بوتسدام يعتقدون أن شولز الذى تولى الحزب فى مارس من هذا العام، لم تتح له بعد فرصة للتعريف بنفسه.

لينا كوكياني، (23 عاما)، شابة متطوعة من الحزب الديمقراطي الاشتراكي: “الشباب المهتمين بالسياسة هنا يركزون في الغالب على السياسة الوطنية. مارتن شولزجاء من الاتحاد الأوروبي، وكان رئيس البرلمان الأوروبي. أنا أعتقد أن الناس لا يعرفون الكثير عنه. والآن لديه وقت القصير جدا للتعريف بنفسه لدى الناخبين، كما أنه لم يكن قادرا أيضا على فعل ذلك مع الشباب”.

الانتخابات الألمانية التي تجري في 24 ايلول/سبتمبرالقادم، لا تعتبرمهمة بالنسبة للمستشارية المقبلة فقط، بل لأوربا بأكملها، لأنها ستؤثر على مستقبل الاتحاد الأوروبي أيضاً.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مظاهرة في ألمانيا دعمًا للمهاجرين في وجه اليمين المتطرف

شاهد: عشرات الآلاف يتظاهرون في هامبورغ ضد خطط اليمين المتطرف لترحيل المهاجرين

رغم المصالح الاقتصادية.. هل تلقى حرب غزة بظلالها على زيارة إردوغان لألمانيا؟