اعلاناتهم الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني، صراحة قطر برعاية الإرهاب الذي واجهته البحرين خلال السنوات الماضية من اجل قبل نظام الحكم في المنامة.
وقال خالد بن احمد خلال الكلمة التي ألقاها في الجمعية العامة للأمم المتحدة:” كانت قطر داعمة للأحداث الإرهابية الممنهجة التي مررنا بها وعانينا منها في مملكة البحرين وكلفتنا الكثير من أرواح الأبرياء، وذلك في محاولة منها لتقويض الأمن الوطني والسلم المجتمعي وقلب نظام الحكم بمساعدة أطراف مرتبطة بها”. وتابع وزير الخارجية البحريني ان “الإرهاب لا يقتصر الآن على تنظيمات إرهابية يمكن محاربتها والقضاء عليها وإنما أصبح أيضا أداة لدول تسعى إلى خلق الأزمات.”
ولم يتوان مسؤول الديبلوماسية البحرينية في وصف قطر وإيران بالدول المارقة المهددة للسلم في منطقة الشرق الأوسط بقوله: “لم يعد مقبولا أن يكون بيننا دول مارقة تقوم باحتلال الأراضي وتتعدى على سيادة الدول وتهدد الأمن والسلم الدوليين”.
وزير خارجية #البحرين: #قطر كانت داعمة للأحداث الإرهابية الممنهجة التي عانينا منها وكلفتنا الكثير من أرواح الأبرياء. pic.twitter.com/GvpWoEJe1J
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) 23 septembre 2017
وتابع القول “هناك دول تدعم التطرف والإرهاب وتنشر الكراهية والفوضى ولا يمكن أن يسمح لهذه الدول بأن تكون طرفا في جهود إنهاء الصراعات وحل النزاعات وتسوية الخلافات”.
وبخصوص إيران اتهم خالد بن أحمد نظام طهران بتدعيم الإرهاب في إشارة إلى حزب الله وقال “ النظام الإيراني يدعم عددا من التنظيمات الإرهابية منها حزب الله اللبناني والميليشيات الانقلابية في اليمن”. واشترط على إيران عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول من اجل إقامة علاقات معها: “إن إقامة علاقات طيبة مع إيران مرهون بعدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول ووقف دعمها للإرهاب”.
وعن الحصار المفروض على قطر قال وزير الخارجية البحريني أن الدول المقاطعة مارست حقاها المشروع والسيادي التي يكفله القانون الدولي.