اعلانفي تالين، حيث يلتقي رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي،تجري المناقشات بشأن القطاع الرقمي و سبل تطويره في أوروبا،لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سرق الأضواء بأفكاره التي
طرحها قبل أيام بجامعة السوربون، حيث جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتهاجه طريقة جديدة لتطوير منطقة اليورو وتأكيده على الدعوة إلى استحداث منصب وزير للمالية وميزانية لمنطقة اليورو الـ19.
وإن كان ماكرون عرض خلال الصيف الخطوط العريضة لعدد من مبادراته، إلا أنه حرص على الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الألمانية لفتح هذه “الصفحة الجديدة” في تاريخ الاتحاد الأوروبي.
بعد الخطاب التاريخي الذي ألقاه إيمانويل ماكرون في جامعة السوربون والذي فصل فيه مشاريعه لإنعاش وإعادة تأسيس البيت الأوروبي الموحد، ارتفعت أصوات فرنسية تشير إلى الشرخ الكبير الذي يفصل الحلم الأوروبي الطموح للرئيس ماكرون والواقع الاجتماعي الفرنسي
ويقول ماتي ماسيكاس، نائب وزير إستونيا لشؤون الاتحاد الأوروبي:
“هناك مجموعة كبرى من المقترحات في الخطاب، وبعضها أكثر تفصيلا، وبعضها أقل من ذلك، أنا متأكد من أن هناك اهتماما كبيرا للإنصات إلى الخطابات من مصادرها الأصلية “.
ومن المتوقع أن تناقش قمة تالين الأوروبية الجمعة مقترحات الرئيس إيمانويل ماكرون للنهوض بالاتحاد الأوروبي إلى جانب موازنة مشتركة وبرلمان، وكذلك إنشاء قوة تدخل سريع أوروبية .
وطالب ماكرون أيضًا بإنشاء أكاديمية أوروبية للاستخبارات ونيابة أوروبية لمكافحة الإرهاب وقوة مشتركة للدفاع المدني لمواجهة الكوارث الطبيعية، إلى جانب مكتب أوروبي للجوء وشرطة أوروبية للحدود.
ويقول موفد يورونيوز، ساندور زيروس:
“يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي هنا في تالين لمناقشة مستقبل أوروبا الرقمي، ولكن بسبب الحركات السياسية الكبيرة في الفترة الأخيرة يبدو أن التركيز الرئيسي سيكون على خطط منطقة اليورو وعلى مستقبل المشروع الأوروبي”.