روسيا حاولت اختراق الالاف من هواتف جنود وضباط الناتو في بولندا والبلطيق

روسيا حاولت اختراق الالاف من هواتف جنود وضباط الناتو في بولندا والبلطيق
بقلم:  Randa Abou Chacra
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حاولت روسيا اختراق هواتف ذكية لعناصر وضباط حلف شمال الأطلسي العاملين في بولندا والبلطيق وذلك للتجسس عليهم.

اعلان

للحصول على معلومات وخطط قوات حلف شمال الأطلسي، تسعى روسيا للتجسس على عناصر وضباط هذه القوات من بينهم القوات الأميركية. اما الطريقة فكانت قرصنة هواتفهم الذكية الشخصية.

هذا ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء نقلاً عن عناصر وضباط الحلف. وأشارت الى ان روسيا حاولت قرصنة الهواتف الذكية لحوالى أربعة آلاف جندي وضابط موجودين في بولندا والبلطيق منذ حزيران/يونيو. هذا لاستخدام روسيا طائرات بلا طيار لمراقبة هذه القوات.

والمهمة الرئيسية التي حددت لهذه القوات هي ردع الاعمال “العدوانية الروسية” في المنطقة.

قائد القوات الأميركية العاملة في بولندا كريستوفر لورو صرّح للصحيفة الأميركية انه بعد تدريب عسكري عثر على دليل يشير الى ان معرفاً رقمياً (أو بروتوكول انترنت IP address) روسياً حاول الدخول الى هاتفه. لقد كان صاحب هذا المعرف الرقمي قد حدد مكان الضابط الأميركي.

وأضاف لورو ان ستة جنود آخرين يخدمون بإمرته حصل معهم الامر نفسه. وفي آذار/ مارس الماضي، واجد جندي أستوني ان احداً حاول الدخول لهاتفه، وبشكل تلقائي خرجت من هذا الهاتف موسيقى من نوع الهيب هوب. ويؤكد الجندي انه لم يسبق له ان حملّها على هاتفه.

وتقول الصحيفة الأميركية انها اتصلت وزارة الدفاع الروسية للاستفسار عن هذه الحالات لكنها لم تلق رداً.

ونقلاً عن كير جيل، أحد المسؤولين في برنامج “روسيا وأوراسيا” التابع لشاثام هاوس في المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية، تضيف الصحيفة الأميركية ان “روسيا سعت دوماً لاستهداف جنود حلف شمال الأطلسي للتجسس والحصول على معلومات استخباراتية منهم“، لكن “مثل هذه الحملة من المضايقات والتخويف لم يسبق لها مثيل في الآونة الأخيرة”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الرئيس البولندي يعترض على قانون يسمح للفتيات ابتداء من 15 سنة بالحصول على حبوب منع الحمل

زعماء "مثلث فايمار" يجتمعون في برلين لتسوية الخلافات ومناقشة دعم أوكرانيا

بعد إعلان بوتين استعداد روسيا لحرب نووية.. وارسو تخصص 30 مليون يورو لبناء الملاجئ