الكنيسة الأرثودوكسية اليونانية في القدس تبيع أراضيها بأبخس الأثمان

الكنيسة الأرثودوكسية اليونانية في القدس تبيع أراضيها بأبخس الأثمان
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

ذكرت صحيفة هآريتس الإسرائيلية إن الكنيسة الأرثودوكسية اليونانية في القدس بزعامة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، باعت عقارات إلى شركة خفية الاسم مسجلة لدى جهة تعد ملجأ ضريبيا، مقابل ثمن بخس جدا.

وكانت البطريركية لها صفقات بيع مع جهات إسرائيلية وباعت خلال السنوات الأخيرة أملاك لها في مناطق مختلفة بأسعار زهيدة، وبشكل واسع ما قلص حجم ملكيتها بقدر كبير، وهو ما يبعث على التساؤل عن سبب تفريط البطريرك في العقارات تلك بأثمان زهيدة، وذلك منذ ست سنوات من تقلده المنصب.

والعقارات التي أعلن بيعها هي 240 شقة، ومركز تجاري، ومنطقة مفتوحة في مركز القدس المحتلة، كل ذلك بيع بمبلغ 3.3 مليون دولار فقط، بينما يتجاوز ثمن شقة صغيرة في المنطقة نفسها من القدس أكثر من نصف مليون دولار.

وتعد البطريركية الكاثوليكية اليونانية في القدس ثاني أكبر مالك عقاري في الدولة العبرية بعد “سلطة أراضي إسرائيل”.

وكانت الكنيسة الأرثودوكسية اشترت أغلب أراضيها خلال القرن التاسع عشر، وعادة لا تبيع الكنيسة ممتلكاتها وإنما تؤجرها لعقود (99عاما)، لفائدة الصندوق الوطني اليهودي أو “سلطة أراضي إسرائيل”. وقد باعت الكنيسة أغلب ممتلكاتها العقارية في القدس وقيسارية ويافا والرملة وطبريا.

وتقول صحيفة هآريتس إن أكبر صفقة أبرمتها الكنيسة يبدو أنه وقعت سنة 2011 مع مقاولين إسرائيليين لإيجارها أولا ثم بيعها السنة الماضية إلى مجموعة “نايوت كوميميوت” للاستثمارات، وأثار ذلك قلق مالكي حوالي ألف شقة في أحياء من القدس، خشية أن يفقدوا بيوتهم خلال ثلاثين سنة.

وقد أثير غضب السلطة الفلسطينية والأردن و فلسطينيي الداخل في يافا وغيرها ومسيحين أرثودوكس، معتبرين تلك الصفقات بمثابة صفقات فساد وتدمير لمكانة الكنيسة اليونانية الأرثودوكسية. وقد دعا معارضون لتك الصفقات في الفترة الأخيرة إلى مقاطعة البطريرك ثيوفيلوس وإقالته من منصبه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حرب الطحين على الطريقة اليونانية

مسيرة في القدس تطالب برحيل بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية

ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة