اعلانتصدر الحزب المسيحي الديموقراطي المحافظ بزعامة سيباستيان كورتز نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد في النمسا، بحصوله على 31.7% من الأصوات.
وحل الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي كان يحكم البلاد منذ عشر سنوات، ثانيا بحصوله على 27% من الأصوات.
وجاء حزب الحرية اليميني المتطرف بزعامة هان كريسيتان شتراخة في المركز الثالث ب25.9% من إجمالي الناخبين.
وأعرب سيباستيان كورتز، الشاب البالغ من العمر 31 عاما عن استعداده تولي رئاسة الوزراء ومنصب المستشار.
سيناريوهات الائتلافات
وتفتح تلك النتيجة المتقاربة الأبواب أمام كل الاحتمالات، حيث لم يستبعد الحزب المسيحي الديموقراطي الفائز في الانتخابات التشريعية أي فرضية لإقامة تحالفات مع أي من الأحزاب.
وصرحت إليزابيت كوستينغر سكرتيرة عام الحزب المسيحي الديمقراطي أن حزبها سيسعى إلى تشيكل ائتلاف حاكم للخمس سنوات القادمة مع الحزب “الذي يمكننا من إحداث أكبر قدر من التغيرات في هذا البلد”.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات الرسمية لتشكيل حكومة جديدة تحكم البلاد للسنوات الخمس القادمة يوم الخميس القادم، مع الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات.
يذكر أن الحزب الديموقراطي المسيحي هو من دعا إلى هذه الانتخابات التشريعية المبكرة، منهيا بذلك ائتلافه مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي.
وراهن الحزب المحافظ على الانتخابات المبكرة، ويبدو أنه لم يخسر الرهان.
من جانبه، قال شتراخة زعيم الحزب اليميني المتطرف إن حزبه الذي حقق نتائج تاريخية تذكر بما حققه يورغ هايدر عام 1999، سيطالب في حال مشاركته في ائتلاف حكومي بوزارات سيادية على رأسها وزارتي الداخلية والخارجية.