ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم إثر غرق قارب للروهينغا قبالة بنغلاديش

ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم إثر غرق قارب للروهينغا قبالة بنغلاديش
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied
اعلان

لقي ما لايقلّ عن عشرة أشخاص حتفهم غرقا، فيما لا تزال عمليات البحث متواصلة عن عشرات المفقودين في حادث غرق قارب محمل بالروهينغا الفارين إلى بنغلاديش هذا الاثنين، وهي آخر حصيلة لضحايا النزوح الجماعي الذي وصل إلى نصف مليون شخص لمسلمي الروهينغا بسبب الحملة العسكرية التي شنتها ميانمار.

وكان القارب يحمل 50 شخصا تقريبا عندما انقلب في مصب نهر “ناف” الذي يقسم البلدين، بحسب تصريحات قائد منطقة حرس الحدود ببنغلادش، إيرفول إسلام.

وقد غرق ما يقرب من 200 من الروهينغا على مدى الأسابيع الستة الماضية، الأمر الذي جعل المعابر على مستوى الحدود مع بنغلاديش محفوفة بالمخاطر، فضلا عن أن الكثير من قوارب الصيد الصغيرة الخشبية تكون محملة بعدد كبير من اللاجئين الفارين من العنف في ولاية راخين.

وذكر الكولونيل إيرفول إسلام أن جثث الضحايا قد غرقت على ضفاف النهر بينما وصل 21 ناجيا إلى اليابسة، مضيفا أنّ “معظم الأشخاص الذين لقوا حتفهم كانوا أطفالا”.

وقال أحد حراس الحدود إن القارب غرق على بعد 200 متر من ساحل بنغلادش، وأنّ عمليات البحث والانقاذ لا تزال متواصلة في نهر “ناف”.

وقال المسؤول المحلي فازلول حق: “إن القارب كان يملكه قروي من بنغلادش وربح مبالغ كبيرة من المال من وراء نقله الروهينغا الفارين“، وأضاف أن “قوارب الصيد الصغيرة سريعة التعرض للحوادث عند اقترابها من الشاطئ، خاصة في حال تعرضت لموجات كبيرة”.

ويأتي الحادث الأخير بعد أسبوع من انقلاب قارب آخر محمل بلاجئي الروهينغا في المنطقة مما أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 34 شخصا.

ومن جهتها، أصدرت الأمم المتحدة بيانا جديدا رفعت من خلاله أعداد اللاجئين الروهينغا التي وصلت مؤخرا إلى بنغلادش إلى 537 ألفا، وهو ما يمثل زيادة بنحو 000 1 منذ آخر تقرير للأمم المتحدة.

وقال التقرير إن “سرعة وحجم التدفق تنذر بحالة طوارئ إنسانية حرجة”.

يذكر أنّ أكثر من نصف مليون شخص من مسلمي الروهينغا وصلوا إلى بنغلادش خلال الأسابيع السبعة الماضية هربا من الحملة العسكرية التي يتعرضون لها والتي وصفتها الأمم المتحدة بحملة “التطهير العرقي”.

Alone.
Exhausted.
Wounded.

12-year-old Mohammed, a Rohingya refugee, must now fend for himself.#ChildrenUprooted#ChildrenUnderAttackpic.twitter.com/cAB1bg8Gjd

— UNICEF (@UNICEF) October 14, 2017

وقد واجهت الأقلية المسلمة التي لا تحمل جنسية معينة حتى الآن عقودا من الاضطهاد في ميانمار، وبدأ التدفق نحو بنغلادش في أواخر أغسطس/آب الماضي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد | ارتفاع مستوى سطح البحر يهدد قرى في بنغلاديش

المعارضة في بنغلاديش ترفض نتائج الانتخابات وتطالب باعادتها

مسلحو الروهينغا يعلنون وقف إطلاق النار من جانب واحد