اعلانشارك الآلاف من النساء والرجال حول العالم بقصصهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال استخدام الهاشتاغ me_too# أو “أنا أيضا” لإظهار حجم التحرش الجنسي الذي تعرضوا إليه.
وقد استخدم وسم “ميتو” أو “أنا أيضا” أكثر من 200 ألف مرة منذ ليلة الأحد. واكتسب هذا الهاشتاغ زخما أكبر بعد أن طلبت الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو من ضحايا الاعتداء الجنسي أن يستعملوه مرفقا بقصصهم وتجاربهم المؤلمة.
If you’ve been sexually harassed or assaulted write ‘me too’ as a reply to this tweet. pic.twitter.com/k2oeCiUf9n
— Alyssa Milano (@Alyssa_Milano) October 15, 2017
كما لاقت الحملة انتشارا واسعا بين نشطاء وسائل التواصل في العالم العربي، من بينهم شخصيات معروفة. إذ أعتبر الكثيرون أنه من الواجب الإفصاح عما واجهه الأشخاص الذين تعرضوا لهذا النوع من الممارسات بديلا عن الصمت والتوقف عن إلقاء اللوم على المرأة التي نادرا ما يتم إنصافها.
بعد فضائح التحرش والاعتداء الجنسي في اميركا يروج هاشتاغ Me Too لنساء عانين من التحرش.
لو قاربنا الأمر عربيا فكيف ستكون النتيجة!! #أنا_أيضا— diana moukalled (@dianamoukalled) October 16, 2017
حين تتكلم امرأة عن تعرضها لتحرش/اعتداء في مجتمعنا،أصدقها لأنها تدفع ثمن عالي جداً مقابل اعترافها.#أنا_أيضا
— تينا الفيّ (@LaFilleLibre) October 16, 2017
ومباشرة بعد نشر الممثلة الامريكية تغريدتها على حسابها الخاص عبر تويتر، استجاب عدد من المطربين والممثلين والممثلات بما في ذلك ديبرا ميسينغ وآنا باكين.
وجاء ذلك عقب الفضيحة الجنسية التي هزت هوليوود في الفترة الأخيرة بعد اتهام أكثر من عشرين امرأة، من بينهن نجمات في هولييود مثل أنجلينا جولي ورود ماكجوان وجوينيث بالترو، منتج هوليود هارفي وينشتاين باغتصابهن والاعتداء عليهن جنسيا. في حين ما يزال وينشتاين يصر على أن هذه العلاقات كانت بمحض إرادتهن.
as their status, we might give people a sense of the magnitude of the problem #Me_too#أنا_أيضاًpic.twitter.com/ROhNCzrsAi
— Lora Jalil (@lora_jalil) October 16, 2017
ومنذ ظهور هذه الادعاءات، استعملت العديد من الأسماء البارزة وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على مشكلة الاعتداء الجنسي. وتبادلت الكثير من النساء قصص التحرش التي عانوا منها وتجاربهن الخاصة، كما أعرب الرجال وخاصة المتحولين جنسيا عن دعمهم للحملة، بما في ذلك الممثل والمغني خافيير مونوز الذي نشر تغريدة كتب فيها: “لا أدري إن كان ما سأقوله له معنى، لكن هذا الأمر وقع مرات عديدة”.